كشفت مصادر رسمية، أنه تمّ إيداع ثلاثة عناصر من سجن لامبيز ولاية باتنة، الحبس بتهمة الإهمال المفضي إلى فرار سجين من حبس لامبيز، شهر أوت الفارط. طاهر حليسي وكانت المصادر أكدت أن السلطات القضائية لولاية باتنة، اتخذت إجراءات ردعية وعقابية صارمة في حق ثلاثة أعوان، يتعلق الأمر بضابط كان مكلفا بالمناوبة، وعون حراسة برتبة رقيب وحارس آخر، تمّ إيداعهم الحبس على خلفية حادثة فرار سجين من حبس لامبيز عبر السقف القرميدي أثناء قيامه بعملية ترميم السقف الذي تضرّر سنة 2003 أثناء حركة احتجاجية سابقة. وكان السجين، 38 سنة، المنحدر من دائرة رأس العيون ولاية باتنة، يقضي فترة عقوبة ب 12سنة سجنا جرّاء تورطه في حادثة سطو شهيرة على محل مجوهرات برأس العيون رفقة شقيقته وأخويه، الذين استأجروا محلا ملاصقا لمحل المجوهراتي، ثم سطوا عليه بإحداث ثقب في الجدار الفاصل بين المحلين. وفي حين لا يزال السجين في حالة فرار والبحث جار عنه، علما أنه حاول الفرار قبل ذلك من مجلس قضاء باتنة، لكن تمّ إحباط محاولته. وذكرت مصادر أن السلطات المختصة أمرت بإيداع الضابط والرقيب والحارس الحبس المؤقت، في انتظار محاكمتهم قريبا، فيما تمّ التحويل الإجباري لعونين آخرين خارج الولاية، يكونان قد قدما استقالتهما احتجاجا على قرار التحويل، فيما ستجرى خبرة لمساعد أول تمّ إرجاء الفصل في حالته بعدما ادعى أنه يعاني من اضطراب في السمع.