عرفت مدينة عين ولمان الواقعة جنوب ولاية سطيف صبيحة أمس، مقتل شاب في مقتبل العمر (28 سنة) في حادثة غريبة تشبه عملية الشنق، حيث كان الضحية المدعو (ر،ل) يهم بدخول بيت والده الواقع في حي الصنوبر (بعيرة) وسط المدينة في حدود الساعة السادسة والنصف صباحا، فوجد الباب الخارجي مغلقا، فاضطر إلى تسلق الجدار الخارجي للدار، ولما حان موعد القفز إلى فناء البيت علقت الحقيبة الرياضية التي كانت معلقة في رقبته بأحد الحبال التي كانت منصوبة، فتعرض لعملية شنق غير متعمدة وظل معلقا إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة قبل أن يقف أفراد العائلة على هول المشهد الفظيع، أين أخبروا مصالح الأمن التي سارعت إلى مكان الحادث وفتحت تحقيقا في القضية تزامنا مع وصول عناصر الحماية المدنية التي نقلت جثة الضحية إلى المستشفى الجامعي بسطيف. نصر الدين معمري وقد ظلت هذه الحادثة حديث العام والخاص بعين ولمان والمناطق المجاورة التي انتشر فيها الخبر بسرعة، في ظل الاعتقاد السائد لدى العديد من المواطنين في البداية بأن الواقعة مصنفة كانتحار ماداموا قد سمعوا الرواية بأنها عملية شنق قبل اكتشافهم حقيقة ما جرى في وقت لاحق، مع الإشارة إلى أن بعض المصادر من عين المكان أكدت أن الضحية الذي سبق له أن عانى من عدة اضطرابات نفسية، في وقت مضى، كان يعيش بصفة عادية خلال الأيام الأولى من رمضان والأخيرة في حياته، والقضية للمتابعة.