يلتقي زعيما فرنسا وألمانيا لإجراء محادثات في ظل ضغوط شديدة الثلاثاء، وذلك لبحث نوع الإجراءات الإضافية التي يمكن اتخاذها لتعزيز ثقة المستثمرين في منطقة اليورو اثر التراجع الحاد الذي شهدته الأسواق في الأسبوع الماضي. * ويتعرض الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لضغوط كي يظهرا للأسواق المالية أنهما متفقان على بذل المزيد لدعم الوحدة النقدية التي تمر بأزمة أو مواجهة خطر تفكك منطقة اليورو. * ويقول خبراء كثيرون أن السبيل الوحيد لتوفير التمويل بتكلفة تكون في المتناول لدول الكتلة الأشد تأزما من الناحية المالية، هو إصدار سندات مشتركة لمنطقة اليورو. * لكن المسؤولين في باريس وبرلين حاولوا خفض سقف التوقعات بشأن المحادثات التي تبدأ مساء اليوم، قائلين ان فكرة سندات منطقة اليورو ليست على جدول الأعمال وحذر محللون كثيرون عملاءهم من المبالغة في التوقعات. * ويعارض الألمان تقديم مزيد من المساعدة لجيرانهم الأضعف حتى عندما كان اقتصادهم ينطلق بقوة، وتظهر بيانات صدرت اليوم نمو الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا بصعوبة في الربع الثاني من العام مما ينبئ ببداية تباطؤ، الأمر الذي يجعل ضمان ديون منطقة اليورو صفقة أصعب من الناحية السياسية.