عقد، أمس، الأطباء العرب اجتماعا تنظيميا بمقر الاتحاد الطبي الجزائري بالجزائر العاصمة، برئاسة جمال ولد عباس وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، وبحضور الأمين العام السابق للاتحاد المصري، عبد المنعم أبو الفتوح، إلا أن الصحافة المستقلة مُنعت من تغطية الاجتماع. وسبق أن صرح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح للصحافة المصرية أنه سيترأس اجتماعا للأطباء العرب بالجزائر، للرد على الاجتماع الذي دعت إليه عمادة الأطباء الجزائريين في شهر مارس المنقضي، وانتخب فيها الأطباء العرب اللبناني، جورج أفتيموس، أمينا عاما للاتحاد، خلفا للمصري عبد المنعم أبو الفتوح. وأشار متتبعون للحركة الطبية في الوطن العربي، إلى أن مجلس اتحاد الأطباء العرب يعرف مشكلة إدارية حقيقية، حيث يسيره أمانتان عامتان، الأولى في القاهرة بقيادة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، والثانية في بيروت بقيادة الدكتور جورج أفتيموس، مؤكدين أن هذه المشكلة ستنعكس على نشاطات المجلس وخدماته المقدمة للطبيب العربي والصحة في الوطن العربي، خاصة إذا لجأ الطرفان للقضاء.