اعتبر الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح الطلب الذي تقدم به المجلس الوطني لعمادة الأطباء الجزائريين الى اتحاد الأطباء العرب الذي ترأسه وتم سحب المنصب منه والبلد الذي استضافه وهي مصر، إلى المنتدى الأورو متوسطي لعمادة الأطباء الذي ترعاه المجموعة الأوروبية، معتبرا أن هدف المنتدى هو التطبيع مع إسرائيل والقضاء على اتحاد الأطباء العرب نظراً لجهوده الإغاثة التي يقدمها لفلسطين. وأوضح أبو الفتوح وفي تصريح له أمس لجريدة الدستور المصرية ان محاولة جمعيات ونقابات من 5 دول عربية بدعم من الجزائر نقل مقر الأمانة العامة للاتحاد من مصر إلى لبنان سببها مباراة كرة القدم بين منتخب مصر والجزائر في السودان، مؤكداً عدم قانونية الاجتماع الذي دعا إليه بعض الأطباء الجزائريين، وحضره عدد من الأطباء العرب يمثلون خمس نقابات وجمعيات طبية عربية هي لبنان والإمارات وليبيا وعمان وقطر. وكان نائب رئيس المجلس الوطني لعمادة الأطباء الجزائريين الدكتور الحكيم قاصب مصطفى قد أرسل خطاباً إلى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لما كان أمينا عاما لاتحاد الأطباء العرب يطالب فيه بانضمام الاتحاد إلى ما يعرف بالمنتدى الأورومتوسطي لعمادة الأطباء، والذي اختيرت له روما كمقر رئيسي ومستقر بعضوية دول البحر المتوسط الأوروبية والعربية، على أن تكون الجزائر رئيساً لهذا المنتدى لكن أبو الفتوح رفض الرد على الطلب حتى تم سحب مقر الاتحاد من مصر، ليخرج عن صمته ويعبر عن الحقد الذي يكنه للجزائر التي اتهمها بمحاولة تطبيعها مع إسرائيل، علما أن الرأي العام الدولي يدرك تماما أن مصر هي أول دولة عربية اعترفت بدولة إسرائيل وفتحت حدودها لاستقبال سفارتها .