إستفاق صبيحة أمس عدد من أصحاب المحلات التجارية وسكان مدينة باتنة على مناشير تضم ثلاث صفحات وضعت تحت أبواب منازلهم ومحلاتهم من طرف أشخاص مجهولين لم يتم التعرف عليهم بعد من قبل المصالح الأمنية التي فتحت تحقيقا في القضية... * وتشتمل هذه المناشير على جملة من الفقرات إستهلها أصحابها بآية قرآنية ثم بحديث نبوي شريف يتحدث عن العصر الذي يصدق فيه الكاذب ويكذب فيه الصادق ويؤتمن فيه الخائن ويخان فيه المؤتمن، ثم تطرق محررو البيان المسمى ببيان للناس لما نشر على صفحات الفايسبوك حول شبكة رصد الجزائرية التي إتهم فيها مؤسسوا هذه الشبكة بأنهم يسيّرون من قطر ومن المخابرات الفرنسية مع تنسيق يتم مع قناة الجزيرة وفي وجود وسيط في العملية وهو الإعلامية خديجة بن قنة، كما تطرق البيان المكتوب بخط صغير إلى ضرورة الخروج عن الإدمان على أخبار الرياضة والدردشة التي يقبل عليها الشباب يوميا وضرورة المشاركة السياسية الإيجابية إنطلاقا من القاعدة القرآنية التي تنص على أنه لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما أنفسهم، مؤكدين على أنهم ليسوا دعاة ثورة أو فتنة لأن ما دفعته الجزائر في فترة التسعينات أكثر بكثير مما تدفعه الثورات العربية مجتمعة حسب ما جاء في البيان الذي أشار مدوّنوه إلى أنهم لا يقبلون بإستغلال هذه الأمور في غلق الأبواب عمن يريدون التعبير عن رأيهم..