آيت جودي مواجهة باتنة موعد انطلاقتنا ستجد شبيبة القبائل نفسها مرة أخرى تخوض مباراة حاسمة أمام شباب باتنة أمسية اليوم وهي محرومة من خدمات عدد معتبر من أبرز لاعبيها، لاسيما على مستوى الخط الخلفي، فالمدرب آيت جودي يبقى محتارا في إيجاد الحل الأنسب في وسط الدفاع، لأن حركات وزافور سيغيبان بسبب العقوبة والليبي داوود المتعود على اللعب في هذا المنصب أيضا لم يشف بعد من إصابته، وأمام هذه المعطيات من المنتظر أن يقدم الطاقم الفني القبائلي الثلاثي جودار، بوجقجي ومفتاح في هذه المنطقة الحساسة، لاسيما وأن هداف الفريق دابو لازال هو الآخر مصابا في حين أن ماراك لم يتماثل بشكل كلي من إصابته مما يجعل مشاركته في مباراة اليوم غير مؤكدة، وفي مقابل كل هذا تشهد التشكيلة القبائلية عودة مهاجمها البارز حمزة ياسف بعد أن استنفد العقوبة المسلطة عليه، وجاءت عودة هذا المهاجم لترفع معنويات الشبيبة ومدربها آيت جودي المتفائل بحظوظ فريقه في مباراة اليوم: "صحيح أني وجدت صعوبات كبيرة لتشكيل وسط دفاع قوي في غياب زافور وحركات، لكن الإرادة الكبيرة التي تحذو اللاعبين تجعلني أتفاءل بإمكانية حدوث انطلاقة حقيقية في باتنة للخدروج من منطقة الخطر، حيث سنلعب دون ضغط أو عقدة رغم أننا نتوقع صمودا كبيرا من الباتنيين الذين يخوضون أول مباراة لهم هذا الموسم بحضور أنصارهم، لذلك سيلعبون بإرادة كبيرة لإحداث الفوز". زهير حناشي يقترح منصب رئيس الفرع على صايب بالرغم من انسحاب صايب عن العارضة الفنية القبائلية، إلا أن الرئيس حناشي لا يريد ذهاب مدربه بشكل نهائي من الفريق، حيث تحصلت "الشروق اليومي" على معلومات موثوقة مفادها أن حناشي يفكر جديا في اقتراح منصب رئيس الفرع على صايب موسى بدل منصب المناجيرالعام الذي يريده هذا الأخير، ورغم أن هذه المعلومة لم يتم الكشف عنها بصفة رسمية، إلا أن الأمور ستتضح بشكل نهائي بعد مباراة الشبيبة أمام مولودية الجزائر، حيث عاد حناشي من فرنسا أمس واجتمع بالعاصمة مع مدربه آيت جودي، حيث تم الإتفاق على عقد إجتماع ثاني موسع مع بقية المسيرين السبت القادم بمقر الفريق، وعلى ضوء هذا الإجتماع سيتم التعرف على التغييرات التي سيتم إحداثها، ويتعلق الأمر بتعيين مساعد مدرب، مع التنصيب الرسمي لسليمان كروش الذي يبقى مسيرا بدون أي منصب إلى حد الآن. ن.د