استمعت محكمة حسين داي، نهاية الأسبوع الماضي لعنصرين من عصابة لا يزال 4 منها في حالة فرار، انتهزت فرصة الاحتجاجات والفوضى التي شهدتها بعض أحياء العاصمة بداية شهر سبتمبر وحملت سيوفا حادة للاعتداء على المواطنين. * وحسب تفاصيل القضية فإنه ليلة الرابع إلى الخامس من شهر سبتمبر الماضي وعلى مستوى نفق واد اوشايح كان مجموعة من سكان الأحياء القصديرية يتجمهرون احتجاجا عن السكن، وتسللت جمعية أشرار وسطهم قامت بتوقيف السيارات المارة من الطريق السريع بالمنطقة تحت طائل التهديد بالسيوف، وقام اثنين منهم بطعن سائق سيارة على مستوى الكتف بواسطة سكين كبير خلف له عجزا يقدر ب45 يوما، ثم اعتدى شريكه بالسيف على الشخص الجالس أمام السائق أصابه بجروح خطيرة، وقاما بتجريدهما من ممتلكاتهما، حيث سرقا هاتفين نقالين وقرابة 2 مليون سنتيم من أحد الضحايا وأجهزة كهربائية ولوازم أخرى كانت داخل السيارة. وكيل الجمهورية طالب ضده ب 10سنوات حبسا و200 ألف دج ضد المتهمين في الوقت الذي طالب الدفاع 50 مليونا لكل واحد من الضحايا.