بتهمة التورط في تفجيرات مدريد والتخطيط لأعمال إرهابية أودع أمس، القاضي الإسباني، جون دال أولمو، الجزائري نصر الدين بوسباعة، الحبس الاحتياطي، بتهمة تورطه في تفجيرات الحادي عشر مارس 2004 بالعاصمة مدريد، وقد اتهم هذا الجزائري، في إطار تحقيق أمني وقضائي آخر، بربط علاقات تعاون مع تنظيم إرهابي. نصر الدين بوسباعة، حسب ما أوردته أمس، وكالة الأنباء الفرنسية، نقلا عن مصادر قضائية في اسبانيا، امتثل يوم الإثنين الأخير، رفقة ثلاثة أشخاص آخرين، إلى التحقيق حول وثائق تحريضية وأخرى تتعلق "بتحركات مجاهدين عبر التراب الأوروبي". وحسب بيان لوزارة الداخلية الإسبانية، فإن مواطنا مصريا، متورطا في هذه القضية التي تهدد الأمن العام في اسبانيا، في وقت استفاد فيه جزائريان آخران، يدعيان نور الدين ينادي وعبد القادر عمارة، من إجراءات الإفراج بقرار من قاضي الجلسة الوطنية الإسبانية. الأشخاص الأربعة، وجهت لهم تهمة "الإنتماء إلى تنظيم إرهابي يهدد الأمن الإسباني بتوظيف مجاهدين بعد مقاتلتهم في العراق". وحسب بيان وزارة الداخلية الإسبانية، فإن المتهمين الأربعة، يواجهون تهمة اساسية تتمثل في "تسهيل تنقل هؤلاء المجاهدين باتجاه بلدان أخرى ضمن مجموعة الاتحاد الأوروبي". وكانت العدالة الإسبانية، قد أعلنت الإثنين الماضي، أنها تطلب أقصى حكم بالسجن النافذ ضد المتهمين ال 29 المتورطون في الاعتداءات الإجرامية والذين سيحاكمون بداية من فيفري 2007 في قضية الاعتداءات الإرهابية التي خلفت 191 قتيل في مارس 2004 بالعاصمة الإسبانية مدريد. ج. لعلامي