أعلن رئيس مفوضية العلاقات مع دول المغرب العربي رئيس بعثة البرلمان الأوروبي التي تزور الجزائر حالياً، بيير أنطوان بانزيري، أن الحكومة الجزائرية قبلت باستقبال مراقبين أوروبيين في الانتخابات التشريعية المزمعة عام 2012 . * وقال بانزيري، في تصريح للصحافيين “إن السلطات الجزائرية قد قبلت المقترح الأوروبي” . وأشار إلى أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة نفسه تمنى حضور مراقبين دوليين خلال الانتخابات المقبلة . * من جانبها، قالت عضو بعثة البرلمان الأوروبي، تركية صايفي، إن بوتفليقة أعرب عن رغبته هذه خلال لقائه المحافظ الأوروبي لسياسة الجوار في زيارته الأخيرة إلى الجزائر . واعتبرت أنه “لا بد للسلطات الجزائرية أن تقبل بوجود مراقبين دوليين من أجل الوصول إلى انتخابات تدخل في إطار الإصلاحات، التي تقوم بها الدولة” . * من جهة أخرى، قالت صحيفة جزائرية إن الإجراءات التقشفية التي اتخذتها الحكومة سمحت بتوفير ملياري دولار من النفقات . وذكرت صحيفة “الشروق” أمس أن الحكومة استطاعت توفير هذا المبلغ المهم بعد قرار رئيس الوزراء أحمد أويحيى العام الماضي بمنع الوزارات والهيئات الرسمية من تنظيم الملتقيات والمنتديات . وأشارت إلى أن قرار الحكومة “جاء بعد الوقوف على الأغلفة المالية الضخمة التي تنفقها الدوائر الوزارية والمؤسسات العمومية في تنظيم الملتقيات والأيام الدراسية والمؤتمرات من دون جدوى، عدا الترويج الإعلامي أحياناً” . وأضافت أن القرار يدخل في إطار ترشيد النفقات وتفادي كل أنواع التبذير والمصاريف الإضافية .