أكد عبد العزيز بلخادم، أمين عام جبهة التحرير الوطني في لقاء جماهيري بتيارت أمس، على ضرورة مواصلة الجزائر للإصلاحات وبقاء حزبه كقوة سياسية لا يستهان بها رادا على الأصوات المحلية والدولية بشأن الانتقاص من قيمة الإصلاحات ربطها بالظرف الدولي الحالي، محذرا من محاولة "تحريض الشعب على تدمير مكتسباته باسم الثورة التي اكتسحت دولا شقيقة"، تمنى لها بلخادم "مستقبلا زاهرا خارج الهيمنة الغربية". * وقسم بلخادم أصحاب ردود الأفعال من الإصلاحات إلى موافق ورافض ومشكك، معلنا أن الإصلاحات لم تبدأ البارحة مذكرا بخطوات التغيير منذ اعتلاء الرئيس بوتفليقة لسدة الحكم في سنة 1999، وتجنب بلخادم الحديث عن الحركة التقويمية داخل حزبه، لكنه انتقد دعاة وضع جبهة التحرير في المتحف، وقال إن هؤلاء "قوتهم في المقالات"، مؤكدا أن لا الأحزاب الموجودة في الساحة ولا تلك التي تريد الاعتماد لاحقا "قادرة على نزع ريادة الجبهة للساحة السياسية"، منتقدا من قال إنهم حاولوا تأليب المرأة على حزبه بخصوص نسبة النساء في قوائم الانتخابات، ليرد بأن الموقف "أملاه واقع المجتمع فقط، حيث يكون التدرج أفضل"، ليستطرد بالدعوة إلى مقارنة تعداد مرشحات الأفلان في مختلف المجالس بأمثالهن في الأحزاب الأخرى".