حذر رئيس المجلس العسكري الحاكم في مصر المشير حسين طنطاوي الاحد من ان الجيش "لن يسمح لاي فرد او جهة بالضغط عليه" وأن التحديات الخارجية التي تواجه الوطن كبيرة ولا يعلمها الكثيرون من المتظاهرين في التحرير كما اكد تمسكه بالجنزوري رئيسا للوزراء موضحا انه طلب من المرشحين المحتملين للرئاسة محمد البرادعي وعمرو موسى دعم الاخير. * وفيما دعت الحركات الشبابية وعدة قوى سياسية الى تظاهرة حاشدة جديدة بعد ظهر الاحد في ميدان التحرير اطلقوا عليها "مليونية الشرعية الثورية"، قال طنطاوي في تصريحات للصحفيين المعتمدين في وزارة الدفاع ان "هناك تحديات كثيرة تواجهنا". * واضاف "لكننا سنتصدى لها ولن نسمح لاي فرد او جهة بالضغط على القوات المسلحة" في اشارة الى مطالب الحركات الشبابية الاحتجاجية التي تدعو المجلس العسكري لتسليم الحكم في اسرع وقت ممكن الى سلطة مدنية. * واكد طنطاوي ان اجتماعيه مع المرشحين المحتملين للرئاسة محمد البرادعي وعمرو موسى تناولت "دعم حكومة" كمال الجنزوري مؤكدا ضمنا رفضه الاستجابة لمطالب المتظاهرين في التحرير بتغييره وتعيين البرادعي بدلا منه. * وقال ان البرادعي وموسى هما "من طلبا لقائه امس وليس العكس وتم التباحث (معهما) حول سبل الخروج من الازمة الراهنة ودعم حكومة الانقاذ برئاسة الدكتور كمال الجنزوري". * واضاف انه سيلتقي الاحد عددا من رموز القوى السياسية المختلفة "لكي ينقل لهم رسالة" مفادها انه كان امام القوات المسلحة "خياران عندما تولينا السلطة في مصر بعد الثورة اما العنف وهو ما رفضناه تماما او اننا نتحمل وهو ما حدث ويحدث بالفعل رغم كثرة الاعتصامات والاضرابات التي تهدد اقتصادنا الوطني". * واكد ان "التحديات الخارجية التي تواجه الوطن كبيرة ولا يعلمها الكثيرون من المتظاهرين في التحرير وهناك عناصر اجنبية تحاول ان تعبث بامن الوطن وتستخدم عناصر داخلية وسيتم الكشف عنهم قريبا".