صورة من الأرشيف تمكن عناصر الأمن الوطني بسطيف يوم الأحد من فك لغز الفتاة متعددة الملامح ثبت ضلوعها في المتاجرة بالمخدرات وسبق لها أن حيرت الجميع بتغيير ملامحها بين سمراء سوداء العينين والشعر أو شقراء بأعين زرقاء وشعر أصفر ومحجبة، في منتهى الالتزام شكلا أو سافرة ب"الميني"، وظلت تموّن زبائن السموم رفقة صديق لها انطلاقا من ضواحي ضاحية الزقواط السياحية غرب مقر ولاية بجاية. * فبناء على معلومات أكدت بشأن المدعو "ذ.ف" 37 سنة وخليلته وشريكته في الإجرام المسماة "ب. س" 27 سنة بأن لهما تحركات مشبوهة على مستوى حي المعدومين الخمسة، وبعد تحقيقات وتحريات معمقة تم توقيفهما على متن مركبة متلبسين، وبعد تفتيش حقيبة الفتاة اليدوية ضبط بحوزتها على صفيحتين من الكيف المعالج كانت موجهة للترويج، مرحلة تفتيش المنزل مكّنت من ضبط 75 غراما أخرى، وخلال مراحل التحقيق أقرت صاحبة الملامح المختلفة على مصدر التموين من خارج إقليم الولاية، حيث تم تمديد الاختصاص فتمكنت ذات العناصر من بلوغ هدفها بالوصول إلى المخبأ حيث ضبط به كمية إضافية وأسلحة بيضاء، وبعد استكمال التحقيق الأمني، مثل المتهمان أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف الذي أمر إيداعهما الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهما . وكانت عناصر الشرطة القضائية قد أوقعت في شباكها المدعو "ب.ع" 35 سنة متلبسا وفي جيبه قطع من الكيف متفاوتة الأحجام كانت موجهة للترويج في الوسط الشباني بوسط المدينة، وإثر تفتيش سيارته تم العثور على كمية أخرى مدسوسة بكيفية محكمة بالسقف الداخلي للسيارة، وبعد تفتيش بيته عثر على 4 صفائح بوزن حوالي 400 غ بالإضافة إلى 50 قرصا مهلوسا، وبعد تقديمه أمام وكيل الجمهورية أمر بإيداعه رهن الحبس المؤقت بتهمة حيازة المخدرات وترويجها وكذا الحبوب المصنفة.