باشرت السلطات المخولة بالعاصمة، بأمر من وكيل الجمهورية لمحكمة سيدي امحمد، التحقيق حول ظروف وفاة إحدى السيدات العاملات بمقر حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية "الأرسيدي" التي عثر عليها قبل يومين جثة هامدة بمرحاض المقر المركزي للحزب بالأبيار. * وحسب ما علمته "الشروق" من مصادر متطابقة، فإن الحادثة التي شكلت اهتمام مناضلي الحزب وأهالي الضحية والجيران، تم اكتشافها بعد أن تأخرت السيدة التي تبلغ من العمر 46 سنة تقريبا عن عودتها إلى المنزل، حيث تم البحث عنها في عدة أماكن، ليتصلوا بعدها بمقر الحزب متسائلين عنها، ليتحرك أعوان الأمن ومن بقي بالمقر في عملية بحث بالمقر ليصطدموا بالعثور عليها جثة هامدة بالمرحاض. * وأكد مصدر في الآرسيدي، معلومة العثور على السيدة في مرحاض مقر الحزب، في انتظار تشريح الجثة ونتائج التحقيق، فيما أشارت بعض المعلومات إلى أن السيدة توفيت بسكتة قلبية، وتم بعد اكتشاف الجثة، إشعار الجهات المعنية بالحادثة على غرار الإشعار الذي تلقته قيادة الحزب، والسلطات القضائية والامنية، حيث تم نقل الجثة. * ومع الهالة التي أثارتها الحادثة داخل مقر حزب الأرسيدي، إلا أن المواطنين الذين كانوا قريبين من مقر الحزب لم يتفطنوا للأمر، فيما اعتقد بعض الفضوليين، عندما شاهدوا دخول سيارة الشرطة والحماية المدنية، إلى مقر الارسيدي، أن الامر يتعلق بغلق مقر الحز ! * وقد أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة الاختصاص بتشريح الجثة للوصول إلى طبيعة الوفاة، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الخاصة والتي طالب بها أهالي السيدة الذين اصطدموا بالوفاة، خاصة أان الفتاة خرجت من بيتها معافاة من أي مرض، ليقف البعض منهم على حقيقة الوفاة غير العادية وبمكان العمل.