وجهت التنسيقية الجزائرية لدعم الثورة السورية، دعوة إلى الهلال الأحمر الجزائري والجمعيات والمنظمات الجزائرية الخيرية، من أجل الانضمام إليها بغرض جمع المساعدات الإنسانية والتبرعات لصالح الشعب السوري، حسب ما أوضحه أمس إسماعيل حريتي، مؤسس التنسيقية في تصريح ل “الفجر” وقال المتحدث إن التنسيقية دخلت في اتصالات مع تنسيقيات وتنظيمات إنسانية وحقوقية سورية، من أجل الحصول على صورة أكثر وضوح عن الوضع الإنساني في سوريا، ومن ثم التعرف على احتياجات السوريين، من المساعدات الإنسانية التي ستعمل التنسيقية على إيصالها إليهم، مشيرا إلى أن هذا العمل يشرف عليه وينسقه الدكتور مصطفى خياطي. ووجه التنظيم الجديد، في اجتماع مكتبه ليلة أول أمس، رسالة إلى بعض المنظمات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الأممالمتحدة، تطالبها فيها بنزع غطاء الشرعية على النظام السوري لمنع التدخل العسكري في سوريا وعدم تكرار سيناريو الأزمة الليبية. وقررت التنسيقية الجزائرية لدعم الثورة السورية، التي تضم عددا من الشخصيات الحقوقية والسياسية الجزائرية ومثقفين، تنظيم وقفات تضامنية مع الشعب السوري ومع كل الشعوب العربية الثائرة، كل يوم سبت على الساعة الحادية عشرة صباحا، ترفع خلالها أعلام البلدان العربية التي تهزها رياح الثورات، وتطالب فيها بسحب السفير الجزائري لدى سوريا وطرد السفير السوري في الجزائر. كما ستعقد ندوة صحفية الأربعاء المقبل لتقييم هذه الوقفات والاتصالات التي باشرتها من أجل تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري.