أزمة بين حماس والرئيس في فلسطينوالجزائر؟ في فلسطين، الأزمة قائمة بين حركة حماس والسلطة وبالضبط مع الرئيس عباس، والغريب في الأمر أنه في نفس التوقيت تنشب أزمة في الجزائر بين حركة حم(ا)س والسلطة وبالضبط مع الرئيس بوتفليقة على خلفية ملفات الفساد، والغريب كذلك أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يحاول إنهاء هذه الأزمة بقراره أمس بالدعوة إلى انتخابات رئاسية وتشريعية مسبقة، والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة خلال خطابه الذي خلق فيه أزمة بينه وبين حركة حم(ا)س تحدث كذلك عن انتخابات رئاسية مسبقة، فهل الأمر مجرّد صدفة سياسية؟ ------------------------------------------------------------------------ ببساطة بين المنع والتنظيم هل سمعتم عن دولة من الدول المتقدمة أو المتخلفة قامت بمنع تصدير سلعة ما مطلوبة في الأسواق العالمية؟ بلد المعجزات قام مؤخرا بوضع المزوّرين، والمحتالين، والمجرمين في سلة واحدة مع المصدرين المحترمين، والجادين والجديين وذلك في عملية نموذجية للهروب إلى الحلول السهلة. مرة أخرى تثار من جديد حكاية النفايات الحديدية وغير الحديدية فيقوم المسؤولون الجزائريون المكلفون بترقية الصادرات خارج قطاع المحروقات بخلط النحاس والحديد والألمنيوم ومنع تصدير كل منتوجات "المزابل" والقمامات العمومية، لأنهم فشلوا في التعاون مع الهيئات المكلفة بحماية كوابل النحاس وقضبان السكك الحديدية قصد وضع حد لمافيا السطو والسرقة والتخريب. وببساطة العجز عن تنظيم نشاط المتعاملين في قطاع النفايات الحديدية وغير الحديدية، لا يبرر أبدا منع التصدير، لأن "المنع" في هذه الحالة يتحول تلقائيا إلى عقاب جماعي لا يميز بين المصدرين والمحتالين. ------------------------------------------------------------------------ مدرب قنايزية وقايد صالح يفقد صفة الشهيد؟ لم تتمكن عائلة الشهيد عقون أحمد بولاية بجاية من استرجاع حقه في الإعتراف بعضوية جيش التحرير وصفة الشهيد التي فقدها نهاية السبعينيات بسبب خطأ إداري عند تحويل ملفه من سطيف إلى بجاية، وحسب زملاء الشهيد فإنه مؤسس مركز التدريب الملاق بولاية تبسة والمشرف عليه منذ 1958 وكون بهذا المركز الكثير من قيادات الثورة والمسؤولين الحاليين على رأسهم قايد صالح، عبد المالك قنايزية والوزير السابق سليم سعدي، ويضيف هؤلاء أن مراسلات أبنائه وأرملته للوزراء والأمناء العامين لمنظمة المجاهدين المتعاقيين لم تفلح في استعادة حق الشهيد منذ أكثر من 25 سنة. يذكر أن المعني استشهد بولاية تبسة سنة 1960. التجربة الجزائرية في التربية المدنية في مؤتمر عربي على هامش ملتقى عقد بتونس مؤخرا، طلب السيد منجي بوسنينة الأمين العام للمنظمة العربية للثقافة والعلوم "أليسكو"، من أبو بكر بن بوزيد وزير التربية عرض التجربة الجزائرية في تدريس مادة التربية المدنية في المدرسة الجزائرية، وذلك خلال مؤتمر عربي سيعقد شهر مارس من العام القادم، وتجدر الإشارة أن بوتفليقة كان في خطابه الأخير أمام الولاة قد أصر على اعطاء أهمية قصوى لمادة التربية المدنية من الجانب الذي يرسخ مفاهيم حب الوطن في أذهان الأجيال الصاعدة. العروش تقرر المشاركة في انتخابات 2007 قررت حركة المواطنة العروش على لسان أحد مندوبيها "لخضر بن وارث" المشاركة في الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها عام 2007، هذا القرار الذي تم الاجتماع حوله جاء حسب ذات المتحدث موازاة مع النتائج الإيجابية التي حققتها الحركة في اطار حوارها مع الحكومة حول مطالب أرضية القصر. لكن ما لم يتضح بعد ولايزال محل نقاش هو كيفية المشاركة أو مساندة ودعم أحد الأحزاب السياسية؟ بوتفليقة يستدعي اجتماع مكتب اتحادية كرة القدم؟ الذين فتحوا أمس الموقع الإلكتروني للإتحادية الجزائرية لكرة القدم، اعتقدوا في بادئ الأمر أن الرئيس بوتفليقة قد استدعى مكتب الفدرالية للإجتماع يوم 23 ديسمبر الجاري، وذلك بسبب أن العنوان كان على التوالي "بدعوة من الرئيس بوتفليقة" اجتماع المكتب الفدرالي يوم 23 ديسمبر.، لكن الحقيقة أن العنوان المعلق خاص بزيارة زيدان للجزائر وليس بالإجتماع المرتقب للمكتب الفدرالي، على كل حال لا يستبعد أن يتدخل الرئيس في شؤون الإتحادية التي تنام على مشاكل أكثر من مشاكل الجمهورية التي يرأسها بوبتفليقة؟ 4 دقائق بأربعة ملايير قال المشرفون على إذاعة جيجل "الفتية" أن تمكنهم من محاورة زين الدين زيدان، هو إنجاز إعلامي كبير، خاصة أن عمر الإذاعة لا يتعدى 44 يوما، وقالوا إن في دول كثيرة أوربية محاورة زيدان لمدة دقيقة يكلف مليار سنتيم ما يعني أن تكلفة الأربع دقائق بقيمة 4 مليارات لم تدفع منها إذاعة جيجل شيئا! ونسي المشرفون على الإذاعة أن قيمة كلام زيدان ارتفعت تكلفته بعد "نطحته" الشهيرة، أما الآن فالمبلغ تقلص وربما اندثر نهائيا.. ومع ذلك لا يجب التقليل من جهد الإذاعة ومن تمكنها من القبض على زيدان! منتخب محلي ودرس أبو جرة! اشتهر منتخب محلي بالطارف منذ أشهر بكثرة حديثه وتصريحاته بشأن إمتلاكه لملفات سوداء بالولاية من دون أن يكشف يوما عن محتواها أو أسماء أصحابها، وبعد انفجار قنبلة أبو جرة وتصريحات الرئيس بوتفليقة وتأكد امكانية تحرك العدالة ضد كل من يصرح بامتلاكه لملفات فساد، لجأ صاحبنا إلى حيلة تجنبه أي حرج، حيث لجأ إلى تقديم شكوى تفيد بتعرض مكتبه إلى سرقة استهدفت الملفات المذكورة، فماذا لو تتحرك العدالة لسماع صاحبنا بخصوص محتويات الملفات المسروقة على اعتبار أنه لا يمكن سرقتها من رأسه، اللهم إن كانت مجرد أوهام أو تصريحات للاستهلاك فقط 13 دج.. للمتقاعدين! تسلم هذه الأيام المتقاعدون والنساء الماكثات بالبيت مبلغا تكميليا Rappel، وإلى هنا الخبر عادي، لكن غير العادي أن المبلغ الذي جرى الإتصال "بواسطة وصل خاص" بالمتقاعدين والنساء الماكثات بالبيت لتسلمه في شكل Rappel كما قلنا، يعتبر فضيحة الفضائح، حيث لم يتجاوز في أحسن الأحوال 50 دج، والطريف أن هناك من تسلم وصلا عليه مبلغ 13 دج؟ يحدث هذا في دولة البترول؟ تلتقط صورة قاتل والدها بهاتفها النقال داخل المحكمة! إذا كانت أجهزة التسجيل والتصوير من كاميرات وآلات فوتوغرافية ممنوعة داخل المحاكم، إلا أن ما حدث مؤخرا داخل قاعة الجلسات بمحكمة الجنايات بتيزي وزو يثير الاستغراب، حيث أقدمت إحدى الفتيات على استعمال هاتفها النقال لأخذ صور لأحد المتهمين وهو ابن عمها وقاتل والدها بسبب الميراث، وقد حدث ذلك أمام مرآى رجال الأمن الذين لم يتحركوا؟