قالوا إن دراسة أمريكية توصلت إلى نتيجة مفادها أن الديناصورات لم تكن مخلوقات شرسة، بل كانت مخلوقات وديعة وأكثر انتهازاً للفرص، بحيث لم تغزو الجوار بل انتظرت السكان حتى رحلوا ودخلت. وقلنا لهؤلاء العلماء إن أبحاثنا العلمية توصلت كذلك إلى نتيجة علمية قد تنسف جميع بحوثكم.. توصلنا إلى أن تلك الديناصورات كانت بالفعل مسالمة وهذا الذي تسبب في انقراضها بعد أن تعرضت لحملة تصفية بشعة من طرف الحيوانات الأخرى، لكن المحير أن بحوثنا كشفت بالبرهان العلمي القاطع أنها لم تنقرض ولكنها تحولت بيولوجيا وفق «تطورية داروين»؛ لتظهر للعلن مجددا على شاكلة إنسان مستوحش لا هدف له سوى الانتقام من بني البشر، ولقد اتفقنا، مع هيئة كبار العلماء، على أن نسمي ذلك الديناصور ب«الصهيوني الحقير» وما أدراك ما قذارة الصهيوني الحقير..(سؤال: هل سينقرض ذلك الديناصور الجديد؟..نتمنى ذلك طبعا).