يطير فريق «مولودية الجزائر» الرحال اليوم إلى تونس، تحسبا لمواجهة نادي الإفريقي التونسي في ذهاب نهائي كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة، بعد غد على ملعب 7 نوفمبر برادس بالعاصمة تونس. ويضم وفد «المولودية» أكثر من ثلاثين فردا، منهم 20 لاعبا، في حين يغيب عن السفرية التي سيترأسها منسق فرع كرة القدم عمر غريب الثنائي «دراق - مويسي» بداعي الإصابة. ومن المنتظر أن تخوض تشكيلة العميد مباشرة بعد وصولها الى تونس حصة تدريبية استرخائية بأحد ملاحق مركب رادس، على أن تخوض حصة تدريبية رسمية على الملعب الرئيسي مرة واحدة غدا في نفس توقيت المباراة كما تنص عليه اللوائح والقوانين المعمول بها دوليا. ويسود محيط الفريق حالة من التفاؤل بإمكانية تحقيق نتيجة ايجابية تسمح بلعب مباراة العودة في ملعب 05 جويلية بالعاصمة بارتياح كبير، من أجل تعزيز رصيد الفريق بلقب آخر يضاف إلى الألقاب الإقليمية، والقارية التي حصل عليها العميد منذ تأسيسه. وكان مدرب الفريق «آلان ميشال» قد تنقل إلى تونس خصيصا من أجل معاينة خصمه في المواجهة التي جمعته بالنجم الساحلي في إطار الدور ثمن النهائي من كأس تونس، وهي المواجهة التي خسرها أبناء المدرب التونسي مراد محجوب بهدفين لواحد. وعاد أمس المدرب «ألان ميشال» أمس من تونس، وأشرف على الحصة التدريبية المسائية التي برمجت بالملعب الملحق لمركب 5 جويلية، والتي ركز فيها على طريقة اللعب التي سينتهجها أمام النادي الإفريقي. وسيكون لقاء العميد في غاية الصعوبة بالنظر إلى محاولة الإفريقي للتدارك أمامه، حيث لن يفرط في الفوز على أرضه لإعادة الاعتبار إلى الفريق والأنصار ، وكذا إلى الكرة التونسية، بعد خسارة فريقين تونسيين لنهائيين إفريقيين هذا الموسم على غرار الصفاقسي والترجي التونسي في كأسي الكاف والرابطة الإفريقية.