أقيمت أول أمس 19 ديسمبر 2010 النّدوة في جلستين وقد تطرّق هذا اللقاء إلى عدد من النّقاط التي لها صلة بالواقع النقدي السينمائي في البلدان العربية، وخاصة منها الرهانات المختلفة التي تشهدها هذه الممارسة وسبل تطويرها ضمن التحولات الإعلامية ووسائط النشر الجديدة (المدونات الخاصة والمواقع الإليكترونية) ، وعلاقة النقد السينمائي العربي بالمتلقي ،وصوت الناقد وحريته وعلاقته بالإنتاج السينمائي العربي. أما الثانية التي نظمت أمس فخاصة ب"الموسيقى في السينما العربية"، يداخل فيها نخبة من مؤلفي الموسيقى العرب، يوم 20 ديسمبر 2010 في جلستين ويتطرق هذا اللقاء إلى عدد من النقاط التي لها صلة بأهمية الإبداع الموسيقي في الفيلم السينمائي، ومكانة المؤلف الموسيقي في المشهد السينمائي العربي وعلاقته بالمخرج المؤلف. كما ستكون الندوة فرصة لتقديم التجارب إبداعية الشخصية خاصة بكل متدخل. كولسات داخل التغطية:
- عن الحساسية التي ولّدتها - همسا- المشاركة المصرية على خلفية الأزمة المطوية التي عرفتها البلدين في فترة سابقة قال محافظ المهرجان: "مصر تشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان، كأي دولة عربية،ولا يوجد إجراءات أمنية خاصة من أجل حماية الشخصيات المصرية التي سوف تحضر المهرجان" - وتتنافس 13 فيلم طويل على جائزة الأهقار ويشارك في الطبعة حسب ما أعلنته المسؤولة المكلفة بالأفلام الطويلة نبيلة رزايق أفلام "الساحة" لدحمان أوزيد ، فيلم "طاكسيفون" لمحمّد سوداني، "النخيل الجريح" لعبد الطيف بن عمار ، "آخر ديسمبر"، لمعز كمون ، "المنسيون"حسن بنجلون،"ثوب الشمس" سعيد سالمين، "عقارب الساعة"خليفة المريخي،"شتّي يا دني" ، بهيج حجيج ،"مرّة أخرى" جود سعيد،"حرّاس الصمت"،سمير ذكرى،"كارنتينا"،عدي رشيد عثمان،"ابن بابل"،محمد الدراجي،"ميكروفون" أحمد عبد الله.. - "ثوب الشّمس" للإماراتي سيد سلمان محمّد الموري يستر "يامنة" بن جلون بقصة الشابة حليمة التي تعيش في الوسط الرّيفي وتحاول تحدي إعاقتها السّمعية وعدم قدرتها على التكلم من أجل تحقيق حلمها فعلى فترة زمنية مقاسها 90 دقيقة غاص الجمهور "الغفير" في أجواء غير تلك التي لم ينسها في فيلم "المنسيون".. مصطفي الكيلاني يناشد الأقلام المعتدلة ويكتب: مهرجان وهران للفيلم العربي ينهى القطيعة المصرية الجزائرية منذ أن بدأت فعاليات مهرجان الفيلم العربي بوهران في دورته الرابعة والتي نظمت في غير موعدها المعتاد مطلع صيف كل عام بسبب المشاركة في بطولة كأس العالم التي استضافتها جنوب إفريقيا ثم حلول شهر رمضان وبسبب تعديل واضح في إدارة المهرجان الذي حظي برئيس جديد هو مصطفى عريف الذي يدير الوكالة الوطنية الجزائرية للإشعاع الثقافي. توالت في السّاحة الثقافية العديد من الرّؤى والكثير من المقالات الصحافية التي تنتقد جهة وتؤازر أخرى ومن بينها مقال حديث للكاتب الشهير مصطفى الكيلاني قال فيه: طرح عريف وجة نظر -احترمها بعض مثقفي الجزائر- بأهمية التواجد المصري داخل المهرجانات العربية باعتبارها جزء من نسيج الأمة العربية وأكد ذلك في عدة تصريحات صحفية حيث قال ''لا يمكننا إقصاء مصر لأنهم إخواننا''، ورغم نظرة العتاب الموجودة لدى العديد من وجوه الفكر والثقافة والفن عندنا لغيابها عن فعاليات الدّورة السابقة لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي ورغم وجود أقلام تكرس القطيعة وتنفر من تقارب الشقيقتين إلا أن ظني أن الأقلام المعتدلة ستحدّ من سطوة العدائية المسيطرة على بعضهم، وستظل الشقيقة الجزائر هي الأقرب لنا بحكم النضال المشترك طوال العهد الناصري وحتى نصر أكتوبر الذي سالت فيه دماء إخواننا الجزائريين مع دمائنا على رمل سيناء. وجدير بالذكر أن المشاركة المصرية في هذا المهرجان تمثلت في فيلمين هما "ميكروفون" بطولة خالد أبو النجا ويسرا اللوزي وعاطف يوسف وبه ظهور خاص للنجمة منة شلبى وإخراج أحمد عبد الله والحاصل على الجائزة الكبرى في مسابقة السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي وكذلك على التانيت الذهبى من قرطاج وحصد اعجاب الجمهور حين عرض بمهرجان القاهرة، والفيلم الثاني للمخرج المتميز محمد حماد هو "أحمر باهت" ويشارك في مسابقة الأفلام القصيرة وحصل أيضاً على جائزة منظمة المرأة العربية ضمن فعاليات قرطاج 2010.