جاء في الحصيلة السنوية لمجمل القضايا المعالجة من طرف الشرطة القضائية لأمن ولاية جيجل، عن إحصاء أزيد من 832 شخصا تورطوا في جرائم مختلفة على غرار القضايا المتعلقة بالقتل العمدي، محاولة القتل الضرب والجرح العمدي، السرقة في جنح الليل، النصب والاحتيال. وكذا التزوير في المحررات الإدارية، بالإضافة إلى حيازة المخدرات والمتاجرة فيها والهجرة غير الشرعية، وهي القضايا التي تم إلى إثرها إيداع 153 شخصا من مختلف الأعمار الحبس المؤقت، وكشفت الحصيلة أن سنة 2010 تم تسجيل فيها تورط عدد من القصر قدر عددهم ب 83 قاصرا منهم 30 قاصرا متهما في قضايا تتعلق بالضرب والجرح العمدي. في حين تم إحصاء 53 قاصرا آخرا متهما في قضايا السرقة بمختلف الوسائل، وحيازة المخدرات والمتاجرة فيها وفي سياق موازي كشفت الحصيلة المعدة من طرف الشرطة القضائية عن تورط 33 امرأة في قضايا تتعلق أساسا بالضرب والجرح العمدي و10 نساء أخريات في قضايا السرقة، مجمل هذه القضايا تعكس الواقع الذي وصل إليه عالم الطفل والمرأة بولاية جيجل، وذلك في ظل غياب إستراتيجية واضحة المعالم للتكفل بمثل هذه الحالات، حتى نتجنب مثل هذه القضايا التي قد تعصف بمستقبل الطفل الذي انخرط رفقة المرأة وبدون سابق إنذار في الكثير من القضايا، والتي كانت في السابق حكرا على الكبار والرجال فقط.