تمّ الانتهاء من كل أشغال الترميم التي كان يشرف عليها بولاية تلمسان الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية بالجزائر حسبما ما علم من الديوان. وأفاد محمد بن مدور المكلف بالإعلام على مستوى الدّيوان أنّ كل الترميمات التي أشرفت عليها هذه الهيئة على مستوى تلمسان التي تتأهب لاحتضان تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية لسنة 2011 قد تمّ الانتهاء منها. وأشار إلى أن من بين الترميمات الكبرى التي أشرف عليها الديوان بذات الولاية هي ترميم مسجد سيدي بومدين وكذا ترميم أسوار المدينة القديمة. كما مست عمليات الترميم أيضا تحضيرا للحدث مختلف الساحات العمومية التي تضمها المدينة القديمة وذلك لخلق بها أنشطة تجارية تتناسب مع طابعها الحرفي التقليدي. يشار إلى أنّ وزيرة الثقافة خليدة تومي كانت قد أوضحت أن انطلاقة التظاهرة الدولية المنتظرة بتلمسان ستكون على مرحلتين الأولى وطنية بمناسبة المولد النبوي الشريف في شهر فبراير والثانية دولية بمناسبة يوم العلم في 16 أفريل. وأضافت أنه في الانطلاقة الأولى ستكون كل الفعاليات الثقافية والفكرية الوطنية الممثلة لكل ولايات الوطن مدعوة بتلمسان للمشاركة في الافتتاح الوطني الذي ستميزه احتفالات خاصة بإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف بتنظيم طقوس وعادات وطنية محضة. أما المرحلة الثانية التي سيعطي أشارة انطلاقها رئيس الجمهورية -تضيف الوزيرة- فستتخذ طابعا دوليا باعتبار أن كل وفود الدول الشقيقة والصديقة تكون حاضرة في هذا الافتتاح الرسمي.