صرح المسؤول عن الإعلام بمديرية التربية بولاية باتنة، أن كل الإجراءات الخاصة واللازمة لاجتياز امتحانات نهاية الموسم الدراسي لسنة 2011، لكافة الأطوار النهائية حيث أنها جندت كل الإمكانيات المادية من مراكز تصحيح وغيرها، وكذا الإمكانيات البشرية التي تتمثل في الحراس، الأمناء والملاحظين. هذه المرحلة تكون في نهاية السنة بالنسبة لكل الأطوار الدراسية من أجل الانتقال إلى أطوار أخرى، حيث أن عدد المترشحين الذين سيقبلون على مثل هذه الامتحانات الرسمية بولاية باتنة، وصل عددهم في هذه السنة إلى أزيد من 64800 مترشح في كافة الأطوار النهائية، كما أن امتحان نهاية المرحلة الابتدائية سيقبل على اجتيازه أزيد من 22500 تلميذ يتوسطهم 9 معاقين، أين وفررت لهم ذات المديرية 74 مركزا لإجراء الامتحانات وسط تأطير الطاقم البشري ب 1876 حارسا و344 أمين عون مع 74 ملاحظا، أما عن امتحانات شهادة التعليم المتوسط فقد أقبل على هذا الامتحان أزيد من 19800 تلميذ، منهم 12 تلميذا معاقا حيث وفرت لهم الجهة المختصة من جهتها 61 مركزا عبر تراب الولاية باتنة، و35 مركزا احتياطيا مع تسخير 2537 حارسا و403 عضو أمانة، دون أن ننسى الملاحظين الذين وصل عددهم إلى 125 ملاحظا. هذا وفاق عدد طلبة الأقسام النهائية في الطور الثانوي هذه السنة، أكثر من 22400 طالب يتخللهم 16 معاقا أين مكنت لهم المديرية 54 مركز إجراء امتحان، وسط توجيه بشري ب 3549 حارسا و391 أمينا مع 700 ملاحظ ومساعدين لهم، والجدير بالذكر في الأخير أنه خلال كل هذه الامتحانات المصيرية، سخرت الوزارة الوصية في كل مركز إجراء امتحان طبيب نفساني، أما عن شأن مراكز التصحيح فقد وفرت ذات الجهة مركزي تصحيح بالولاية، وكذا مركز خاص لاجتياز المسجونين امتحان شهادة البكالوريا الذين وصل عددهم هذه السنة 110 مترشح، أما عن الأحرار فقد بلغ عددهم هذه السنة إلى 7396 مترشحا بينما في الطور المتوسط، فقد وصل حوالي 136 مترشحا ليأكد في الأخير ذات المصدر أن كل الإجراءات الخاصة والمتعلقة بهذه الامتحانات، هي على ما يرام وكذا الأمور المتعلقة بفئة المعاقين والمساجين هي مسيرة وفق ما ينص عنه القانون.