لا يزال رئيس اتحاد عنابة «عيسى منادي» يتشبث ببصيص من الأمل في محافظة فريقه على مكانته في الرابطة المحترفة الأولى، رغم أن «الطلبة» حزموا حقائبهم مساء الجمعة المنصرم، وامتطوا قطار النازلين إلى الدرجة الثانية برفقة أهلي البرج و إتحاد البليدة. «منادي» وفي آخر تصريحاته قال بأن هناك نقاشا دائرا بين أعضاء المكتب الفيدرالي من أجل إدخال تعديلات على نظام المنافسة، والإكتفاء بإنزال فريق واحد من الرابطة المحترفة الأولى، مقابل اعتماد بطولة ب 18 فريقا خلال الموسم القادم. من هذا المنطلق ذهب «منادي» إلى حد الجزم بأنّ «اتحاد عنابة» لم يسقط بعد إلى الرابطة المحترفة الثانية، وأن مصيره سيتحدد في غضون الأيام القليلة المقبلة، قبل أن يعرج على الحديث عن قضية استقالته من رئاسة النادي، وقسمه بأغلظ الإيمان بإعتزاله عالم كرة القدم نهائيا، حيث اعتبر ذلك تصريحا على الساخن في لحظة غضب، مع تأكيده العدول عن قرار الاستقالة، حيث صرح قائلا : " حقيقة كنت أنوي الإعتزال، لكن و بعد إسترجاعي الوعي درست الوضعية جيدا، وانسحابي من رئاسة اتحاد عنابة لن تكون إلا في حالة وجود أشخاص أكفاء أسلمهم الفريق من أجل العودة به إلى الرابطة المحترفة الأولى بسرعة البرق ". عدول «منادي» عن الاستقالة لم يمنعه من التأكيد على تلقيه إتصالا هاتفيا من الدكتور «جمال ويناز» المتواجد هذه الأيام في الخارج، حيث إتفق الرجلان على برمجة جلسة عمل في نهاية الأسبوع الجاري، تخصص لمناقشة مستقبل النادي، لاسيما وأنّ «ويناز» الذي يشغل حاليا منصب رئيس «حمراء عنابة»، سبق له ترأس «الطلبة» قبل أن يسحب «منادي» البساط من تحت قدميه، ليختم «منادي» حديثه بالكشف عن قرار فتح رأسمال الشركة، والشروع في عملية بيع الأسهم بداية من هذا الثلاثاء.
