يصحو شهيقيّ نحو رائحتك، كلَ تاسعة ونصفها... قطيع شهوات يُحاصره الإفتراس. مَسحوبةٌ من ياقة أناملي لاشتراطات فعل بافلوف، تُضوعُ الدهشةُ فيّ رحيقاً وترتحلُ تأوهات في دمي العنب.... غيمةٌ تفتحُ لي باب غيبوبتها، لأعانقُ لونَ غيابك فيها. ويفزّ للسماء في شفتيّ إشتهائي حتى أُعاودُ خلقك بندى أنوثتي وانخطافي في رذاذ لحظتك. منفلتة من وزني. وهازئة من جاذبية الصمت... في جسدي، سناجبٌ متوترة تُنقشُ فيكَ عَطشي ليستعيرَ البدرُ لون وردة، ولترتوي لهفتي من رسم فجرٍ منزوٍ في سمرتك. أهمسُ أسمكَ في الاخضرار كي أباهيّ لذة المطر. آه.....أين تتوارى ؟ في دمي ...! في حلمي....! لا أزالُ أُدوزن صوت وعدك على خطوات ظلي (سآآتي ....سآآتي). لا أزالُ أمضغُ الرغبة بأنامل المواء لا تزال المسافةُ تتقطرُ مني وجعاً ...وجعَاً تضجُ لغتي لهيباً لتعلو أغنيتي وووووو تعدو خلفَ عُري ساعةٍ تعدو خلف عقاربها باتجاه العاشرة . تتناسى سأم نهارها ثلاثاءها والأربعاء لا تعنيها .... لا تتوقف. هي نصف حنان/ ساعةٍ باتجاه العاشرة. نصف أغنية،