قدرت كمية اللحوم المجمدة التي استهلكها الجزائريون منذ حلول شهر رمضان المعظم بحوالي 12 أف طنا تنوعت بين لحوم غنم محلية شرع في تخزينها مطلع أفريل الماضي وأخرى مستوردة من الهند، والتي لاقت إقبالا كبيرا عليها بالنظر لأسعارها المعقولة من جهة وتعود المواطنين على استهلاكها من جهة أخرى، وذلك حسب ما ذكره «جهيد زفيزف» الرئيس المدير العام للمجمّع العمومي لتجميع وتغليف وتعليب اللحوم «المتوسطية للتبريد». وأضاف ذات المسؤول بأنه ومع حلول شهر رمضان تم تسويق 3500 طن من اللحم الهندي و500 طن من لحوم الغنم المحلية المجمدة، وهي العملية التي أتبعت بإخراج حوالي 7 آلاف طن أخرى بعد نفاد الأولى يجري توزيعها حاليا على 30 ولاية عبر 134 نقطة بين تجار جملة وتجزئة والتي استطاع المجمّع من خلالها أن يكسر الأسعار التي لم تتعد ال 460 دينار للكيلوغرام بالنسبة للحوم المستوردة و650 دينارا للمحلية، مؤكدا في ذات السياق بأن الكمية التي تم عرضها تم التأكد من سلامتها وتوفير الشروط الضرورية لتوزيعها. وأعطي الضوء الأخضر لانطلاق العملية بعد الحصول على الشهادة الطبية الممضاة من السلطات المختصة الهندية والجزائرية على حد سواء. وذكر «زفيزف» فيما يتعلق بالتلاعبات الحاصلة في عملية البيع والتوزيع بأن المجمع يتحمل مسؤوليته على مستوى نقاط البيع الخاصة به فقط ويقدر عددها ب 28 نقطة يباع بها المنتوج بطريقة نظامية ووفق ما هو متفق عليه أما بالنسبة لتجار الجملة والتجزئة الخواص فذلك خارج عن نطاق صلاحيات مؤسسته لأن ما تربطها بهم هي علاقة بيع وشراء فقط أما طريقة بيعهم للمنتوج فتقع على عاتق الجهات الرقابية المختصة.