مائدة ضيقة أرتب فوقها أطباق الفوضى واحدة تلو الأخرى في مكان آخر ذاكرة ماكرة لا تحفظ سوى أجنحة العصافير الفارة وأعمار الأشجار الهرمة صحيفة بائتة تشهق بأخبار الفقد نرجسة كفيفة بكامل أناقتها رائحة هاجس تنهمر الأمنية القديمة تتدلَّى بقرطها الثلجي غيم سادر تحت جفن السماء الشمس بكعبها العالي جرحت خد الطريق قد أكون .. حشوة صمت في غمد الضجيج ثُؤلول في وجه غبار طريق مقفر البلابل تحلم أيضاً بائع الفحم بأسماله يتأهب كي يتثاءب ريتا بحدقتها الزرقاء كقطتها المشاكسة باموك يؤجلني السؤال تلال الصمت المُسورة بين تخوم دخان بنفسجي ودهشة لا شيء غير شتاء جائع