بقلم: وضحى المسجّن/ البحرين ما الذي جعلنا عاجزين عن اختيار الأشياء الصغيرة والإعتيادية موضوعاً للحديث مثل: فكرة الكُرة الأرضيّة طريقة تكوّنَنَا في بطون أمهاتنا معنى أن نُحِبّ المرة المليون التي كذَبْنَا فيها كَذِبَاً أبيض؟! ما الذي جعل الأشياء المهمة تحضر دائماً كل شيء بعيد عن التخمين والمصادفة والخطأ يحضر يتردد يُشْرق ألم نكن نعرف أن للجاذبيّة قانوناً أن الموت عارض أن الحُبّ والحياة والقصائد كائنات تدخل من ثقب في الجدار لماذا إذاً صنعنا حياتنا من لحمة نيئة وخفيفة مُجتزّة من كتف الحقيقية حشونا غُرف أرواحنا بكل الإجابات عن الشيء ونقيضه عن الشبيه والمحتمل ما الذي جعلنا عاجزين بالدرجة التي تسمح للكرة الأرضيّة بالدوران، للصواب أن يشع كأضواء نيون الإعلانات للوجه أن يشبه صورته للمرآه أن تكون انعكاساً والماء سراباً