بقلم: صليحة نعيجة/ الجزائر ذنب المدن يقترف الخطايا الموبقات وبراءة اللحن بصوتكَ المبحوح تصدقه اللغات كل المواويل التي قد لحنتْها الذاكرة على عزف الوفاء علمتني حرفة الصبر على حدودكَ أيها الطفل الذكي. الأمسَ.. جاءت دموعكَ تخترق الفؤاد الحزن يقتل صمت الحداد الذي تلبسه الصديقة في عز الوجع حزني على كل المواويل الرشيقة التي قد نحرتُها ذاك الصباح بذاك النباح. ضيعتنا الأزقة في التفاصيل الدقيقة التي لا ترحم الأوردة كل الرؤى التي ألبيها بالصلاة على ذاكرة المدينة الجاحدة كانت المدينة بسملةًَ و حوقلة أيان نختبر المواجع والفواجع والرؤى . كانت هناك أغنية وحيدة تخلد الرفقة الرشيدة . كان لي بالخلد سؤال لا يبرح ذاك البلد من أين تأتيه النوائب ؟ من أين؟ لمَ السداد و الرشاد؟ لمَ الوفاء لحنه الدائم ؟ من أين تأتيه الحصافة ؟ من أي باب يعزف لحن الرجاء الذي قد نقتفيه بالذهاب والإياب ؟ يا أيها الوجع النبيل يا أيها الدمع السخي
يا أيها الوارف بسدرة الحذر للقدر المباغت بئس لؤمي و اندفاعي بئس سأمي من شكوكي التي صدقت الوشاية .