بقلم: عبدالله علي الأقزم/ السعودية أجبتِ أمْ لا فلنْ أهواكِ ثانيةً فما أنا منكِ في كفَّيكِ ألعابُ و ما أنا منكِ أوقاتٌ مُسلِّيةٌ إذا انتهتْ أُغلِقَتْ للوصل ِ أبوابُ رضاكِ يا هذهِ إذلالُ أجنحتي و أنتِ نصفانِ خدَّاعٌ و كذَّابُ مهما تلوَّنتِ فالألوانُ فاضحةٌ و ما احتوتِكِ مِنَ الأزهارِ أطيابُ هذي تفاصيلُكِ الظلَّماءُ تُمرضُني و ما أنا مِنْ مرايا الفجرِ مُرتابُ أتعبتِ قلبي فلا نبضٌ يُغادرُهُ إلا وتحملُهُ للهمِّ أتعابُ أأنتِ كالسُّمِّ لا يحيا بنافلةٍ إلا و ليسَ لها قلبٌ و أعصابُ أذاكَ عقلُكِ لمْ ينطقْ بمفردةٍ إلا و تُغرَسُ في الأرواح ِ أنيابُ ما طعمُ حبِّكِ إلا كالسِّياطِ و ما لها مِنَ الودِّ بينَ العطرِ أنسابُ ماذا فعلتِ بأعماق ٍ مُحطَّمةٍ أما بعينيكِ للأعماق ِ أحبابُ هل تعلمينَ الهوى ما سرُّ عالمِهِ إن لمْ يكنْ فيهِ للعشَّاقِ خُطَّابُ متى تعيشينَ أحلاماً مُقدَّسةً و أنتِ كلُّكِ جزَّارٌ و قصَّابُ متى يفيقُ الهوى موجاً و يُنقذني و كلُّ أنفاسِهِ للَّحنِ أصحابُ متى أرى الحبَّ في عينيكِ يأخذني و منكَ تُنسَجُ للأفراحِ أثوابُ متى تفيضينَ أفكاراً مُحلِّقةً لها مِنَ النورِ عشَّاقٌ و طلابُ إنْ كانَ ذلكَ مِن أحلام ِ قافيتي فحاضري منكِ تعذيبٌ و إرهابُ حقيقةُ الحبِّ لمْ تُكشَفْ حقيقتُها إذا فؤادُكِ لمْ يدخلْهُ أحبابُ الحبُّ أكبرُ مِن فستانِ لاهيةٍ و ما لها في الهوى فهمٌ و إعرابُ ستُبصرينَ معَ الأيَّام ِ خاتمتي لها بحمقِكِ أسبابٌ و أسبابُ لنْ تخلوَ الأرضُ مِنْ أنثى أقدِّسُها و كلُّ ما عندَها حيَّاهُ إعجابُ عيشي كما شئتِ لنْ أهواكِ ثانيةً طارتْ حروفي وما في الحِبْرِ محرابُ حكايةُ الحبِّ مِنْ عينيكِ قد فُتِحَتْ و منكِ تُغلَقُ للولهان ِ أبوابُ