الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
استقبال رسمي من السلطان للرئيس
رسالة من الرئيس إلى أمير قطر
تيارت: نحو اتخاذ إجراءات جديدة لتوفير المنتوجات الفلاحية للمستهلكين بأسعار معقولة
رودري يفوز بالكرة الذهبية
سوناطراك تُعزّي
تفكيك شبكة إجرامية بغرداية
استعراض عسكري ضخم بالطريق الوطني رقم 11
إحياء ثورة نوفمبر فرصة للانخراط أكثر فأكثر في معركة التشييد
الجزائر – عمان.. 8 مذكرات تفاهم لتقوية التعاون
الدفع الإلكتروني.. مخاوف غير مبرّرة تؤخر رقمنة المعاملات التجارية
تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية في صلب انشغالات الأمم المتحدة
المدراس القرآنية تزرع الوطنية وحبّ الوطن
السيد بن جامع يدعو المجتمع الدولي إلى "العمل معا" من أجل اطلاق مسار سلام حقيقي في الشرق الأوسط
إفريقيا أولوية استراتيجية للجزائر
نظام رقمي للتبليغ عن وضعية الإطعام بالمدارس
عازمون على مواصلة رفع تحديات مكافحة تبييض الأموال
النقل مجاني على خطوط "إيتوزا" الجمعة القادم
وفاة 11 عاملا في حادث مرور بحاسي مسعود
ارتفاع استهلاك الأدوية.. ولا ندرة في لقاحات الأطفال
أسبوع كامل لتحضير لقاء النصرية
بن جامع يشيد بالزخم الذي تشهده الدبلوماسية البرلمانية
الجزائر تدين بشدة اعتماد الكيان الصهيوني لقانونين يهدفان إلى تقويض أنشطة "الأونروا"
إرادة سياسية واستراتيجية وطنية لبداية "ثورة فلاحية"
رياض محرز يحصد جائزة أجمل هدف
فايزر ورقة بيتكوفيتش الرابحة لحل مشكلة الظهير الأيمن
تأكيد على أهمية التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية
حجز 594 وحدة من الخمور
التشكيليون يكسرون حاجز الفراق ويَعِدون بالأفضل
ميلر تعيد رسم التراث
"ثمن الحرية" بأوبرا الجزائر
المؤثرون شوَّهوا الوجهة المحلية والمعلومةُ الصحيحة أساس الترويج
ضبط مهلوسات داخل كيس "شيبس"
سي الهاشمي عصاد يبرز بتيارت الوضعية الإيجابية لتدريس اللغة الأمازيغية على المستوى الوطني
التسيير البيئي لمزارع تربية المائيات : ورشة ثانية لفائدة إطارات وزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية
الوطنية للنقل البحري للمسافرين : نقل ربع مليون مسافر في 444 رحلة خلال 9 أشهر
علي عون: استهلاك الأدوية يرتفع ب15 بالمائة سنويا في الجزائر
تلمسان.. أبواب مفتوحة حول الوقاية من الأخطار المهنية
النعامة.. مشاريع تنموية تدخل حيز الخدمة وإطلاق أخرى
تلمسان.. ربط أزيد من 110 مسكن بشبكة الغاز الطبيعي
كأس إفريقيا للأمم-2024 سيدات (تحضيرات) : المنتخب الجزائري يخسر وديا أمام نيجيريا (4-1)
"قناديل تقرت" إصدار جديد يسلط الضوء على شخصيات المنطقة
الجزائر مكنت المرأة من التواجد في مختلف المناصب والمجالات
بسبب عدم تعاقدهم مع فرق جديدة.. 3 من نجوم الخضر تحاصرهم البطالة
بين وقف النار ووقف الحرب
العدوان على غزة: 55 شهيدا خلال مجزرة الاحتلال الصهيوني الجديدة في بيت لاهيا
دلائل انقسام الغرب
مشهد فظيع لم أره من قبل
من مشاهد القيامة في السنة النبوية
تأجيل الداربي العاصمي
6 ملايين أسرة موصولة بالأنترنت الثابت
سلاقجي: الإذاعة تواصل مسيرة البناء
اتفاقية وشيكة بين الجزائر وكوبا
هيرتا برلين يزف أخبارًا سارّة بشأن إبراهيم مازا
قصص المنافقين في سورة التوبة
أكبر مخبر لمراقبة الأدوية يدخل الخدمة الجمعة القادم
إن اختيار الأسماء الجميلة أمر ممتع للغاية وهنا نذكر لكم أجمل أسماء مواليد هذا الأسبوع
الاسْتِخارة سُنَّة نبَوية
الاستخارة والندم والنفس اللوامة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
السِّيرةُ الخَالِدَةُ
الأيام الجزائرية
نشر في
الأيام الجزائرية
يوم 11 - 02 - 2012
شعر د: حسان عبابسة/
الجزائر
لا تَسْألْ الشِّعْرَ هَلْ كَلّتْ قَوَافِيهِ
لا تَسْألْ النَّثْرَ عَنْ مَعْنى يُجَافِيهِ
لا تَسْألْ البَدْرَ كَمْ مِنْ دَمْعَةٍ ذُرِفَتْ
وَ كَمْ مِن الدَّمع ِ يَا بَدْرٌ يُكَافِيهِ
لا تَسْألْ الدَّهْرَ عَنْ أيّامِهِ انْكَدَرَتْ
مُذْ غَابَ أحْمَدُ مَا عَادَتْ تُصَافِيهِ
هَذا مُحَمَّدُ خَيْرُ الخَلْقِ أجْمَعِهِمْ
وَ العَقْلُ يَعْجَزُ عَنْ وَصْفٍ يُوافِيهِ
مِن أرْضِ نَجْدٍ أتَتْ بُشْرى بمَوْلِدِهِ
فَازْدَانَتْ الأَرْضُ بِشْرًا كَيْ تُوَافِيهِ
و غَرّدَ الطّيْرُ في الأجْوَاءِ مُبْتَهِجًا
وَ جَاءَهُ الفُلْكُ يَجْري مِن مَرَافِيهِ
قَدْ جَاءَ نُورًا عَلَى النِّيرَانِ يَطْمِسُهَا
وَعَرْشُ كِسْرَى تَهَاوَى كُلُّ مَا فِيهِ
و رَدَّ كيْدَ أُولِي الأفيالِ عَنْ حَرَمٍ
طَيرٌ أبَابِلُ يُلْقِي الجَمْرَ مِنْ فِيهِ
مِن آل ِهَاشِمَ رَبُّ البَيْتِ أَفْرَدَهُمْ
سُقْيَا الحَجيجِ أتَتْ تَطْوِي فَيافِيهِ
ابْنُ الذَّبِيحَيْن ِعَبْدُ اللهِ وَالِدُهُ
فَتَى قُرَيْشٍ عَفِيف القَلْبِ صَافِيهِ
مِنْ بَيْتِ آل ِبَنِي النَّجَارِ آمِنَةٌ
أكْرِمْ بِأَصْلٍ سَقَا فَرْعًا نَمَا فيهِ
ما كَادَ يَبْلُغُ فِي الظَلْمَاءِ أَشْهُرَهُ
نَعيُ الغَريبِ أتاها مِنِ مَنافيهِ
صَاحَتْ إلَهي رَبَّ العَرشِ يا سَنَدِي
أشْكُو الزَّمَانَ وأخْشَى مِنْ خَوَافِيهِ
فَقالَ جَدُّهُ هَذا ابْنُ فِلذَتنَا
أنا الكَفِيلُ لَهُ وَ اللهُ كَافيهِ
هَاتُوا المَراضِعَ مِن بَدْوٍ ومن حَضَرٍ
هيّا حَلِيمَةُ قُومِي كَيْ تُوافِيهِ
قَدْ مَسَّ بَدْوَ بَنِي سَعْدٍ كَرامَتُهُ
فَاخْضرَّ عُشْبٌ و أزَْهَى في فَيَافِيهِ
وَفَاضَ بالخَيْرِ ضَرْعٌ كانَ مُنكَمِشًا
رَبَتْ شِيَاهٌ و كَانَتْ مِن نَحِيفيهِ
قَدْ كَانَ يَغَْدو مَعَ الغِلْمَان ِفِي دَعَةٍ
يَرْعَى القَطيعَ هَنِيَّ القَلْبِ صَافيهِ
إذْ جَاءهُ الَملَكَان ِالأمْرَ قدْ سَمِعَا
فأَزْويَاهُ مَكَانًا لا يُرَى فِيهِ
و أضْجَعَاهُ وشَقَّا الصّدرَ وابْتَدرَا
مِنْهُ الفُؤَادَ و زَادَا في تَعَافِيهِ
قَدْ غَسَّلاهُ بِطِسْتِ النُّورِ وانْتَزَعَا
مِنْهُ السَّوادَ فَلاََ غِلٌ بَقَى فِيهِ
وطَبّباهُ وخَاطَا الجُرْحَ و انْصَرَفَا
وَ أَرْسَلاهُ إلى أمْرٍ مُوافيهِ
نَاداهُ قَََلْبٌ فَرَدَّ اللهُ غُرْبَتَهُ
كَمَا رَدَّ مُوسَى إلى قَلْبٍ يُصَافِيهِ
وكَانَ يُتْمًا لََهُ الرّحْمانُ قَدْ قَسَمَا
أَمْرُ الإلَهِ و هَلْ يُجْدي تَلافِيهِ
و صَارَعِنْدَ أََحَنِّ العَمِّ مَنْزلُهُ
يَحْنُو عَلَيْهِ و مِنْ هَمّ يُعَافيهِ
فَشَبَّ فِيهِ صَفَاءُ الرُّوحِ مُتَّقِدٌ
لاَ اللاّتَ يَذْكُرُ لا عُزَّى تُرَى فِيهِ
يُدْعَى الأمِينَ لَدَى الأعْرابِ إذْعَرَفُوا
فِيهِ الأمَانَة َخُلْقًا لا يُجافيهِ
و عَرّفُوهُ صَدُوقًا صَادِقًا صَدُقَا
بِالحَقّ يَصْدَحُ لا إفْكٌ يُنافيهِ
حتّى ارْتَضُوهُ لِيَقْضي في تَنازُعِهِمْ
لَوْلاهُ سُلّتْ سُيوفٌ كَيْ تُصَفِّيهِ
سَاسَ القَوافِلَ فَازْدانَتْ تِجَارتُهَا
وَ عَادَ بِالخَيْرِ مَوْفُورًا لِقَافيهِ
و ذاعَ في العُرْبِ صِيتٌ مِن مَناقِبهِ
فَضَوَّعَ الكَوْنَ مِسْكٌ مِنْ خَوَافِيهِ
هَذي خَديجَةُ قَدْ رامَتْهُ في خُلُقٍ
فََصَارَ بَعْلاً وَصَارَتْ مِنْ مَصَافيهِ
قَد كان يَغْدو إلَى غَارٍ ليَعْتكِفَا
إذْ جَاءهُ المَلَكُ الأعْلَى يُشَافِيهِ
فِي لَيْلَةِ القَدْرِ والأيَّامُ تَغْبِطُهَا
عَلَى مَدَى الدّهْرِ حَالِكِهِ و صَافيهِ
إذْ قَالَ إقْرَأ ْ لأُمِيّ ٍ فَمَا قَرَأ
أعَادَ إقْرَأْ فَرَدَّدَ مَا تَلاَ فِيهِ
وعَادَ لِلبَيتِ مَذعُورًا يُردِّدُهَا
أَنْ زمِّلُوني فَقامَتْ كَيْ تُدَفّيهِ
قَََالَتْ وَ رَبّكَ مَا يُخْزِيكَ خَالِقُكَ
يَا مَنْ يُسَاعِدُ مَلهُوفًا و يَشْفيهِ
ألسْتَ تَرْعَى يَتيمًا أنْتَ كَافِلُهُ
لِلْجَارِ عِنْدَكَ حَقٌّ أنْتَ تُوفِيهِ
وجَاءهُ الأمْرُ أنْ اصْدَعْ فقد وَجَبَتْ
فَقَام للكَوْن ِيَدعُو كُلّ َمَنْ فِيهِ
دَعَا القرابَة َو الأهْلِينَ قَاطِبَة ً
رَجَا الإلَهَ ليَهْدي مَنْ يُجَافيهِ
دَعا إلى كَرَمِ الأخْلاق ِأجْمَعِهَا
الصِّدْقُ نُورٌ وَ لاَ إفْكٌ سَيُخْفيهِ
دَعَا إلى الرِّفْقِِ بالأطفالِ بالضّعفا
الرِّق ُ نَارٌ وَ مَاءُ العِتْقِ يُطْفِيهِ
أهْلُ المَكَانَةِ قَدْ صَدُّوا مُعَانَدَةً
وَالأضْعَفُونَ رَأوا بُشْرَى لَهُمْ فِيهِ
فَذا بِلالٌ و قََبْلاً كانَ مُضْطَهَدًا
لَدَى أُمَيَّة َ بَادِي الشِّرْكِ خَافِيهِ
فَصَارَ بِالدّين ِمِنْ أسْمَى الوَرَى قَدَرا صَوْتَ الصَّلاةِ وهَذا الفَخْر يَكْفيهِ
أسْرَى الإلَهُ بِخَيْرِ الخَلْق تَسْلِيَة ً
في عَامِ حُزْنٍ كَسيحِ السَّعْدِ حَافيهِ
فِي عَامِ حُزْنٍ بِهِ الأحْبَابُ قََدْ رَحَلُوا
لاَ زَوْجَ تَحْنُو و لا عَمَّ يُصَافِيهِ
أسْرى بِهِ اللهُ للأقْصَى و شَرَّفَهُ
فَأمَّ رُسْلاً و صَلُّوا خَلْفَهُ فِيهِ
مِنْ ثَمَّ عَرَّجَ للعَلْيَاءِ مُمْتَطِيًا
ظَهْرَ البُرَاق ِ إِلَى وَعْدٍ مُوَافِيهِ
وعَادَ لِلدّارِ كَأنْ لَمْ يَرْتَحِلْ أبَدًا
إلَى مُقَامٍ وَثيرِ الفَرْشِ دَافِيهِ
نَادَتْهُ يَثْرِبُ و الأشْواقُ تَسْبِقُهَا
قَدْ كَانَ حِبًّا وَ كَانَتْ مِنْ شَغُوفِيهِ
طَوَى إلَيْهَا مَعَ الصِّديقِ صَاحِبهِ
وَعْرَ القِفارِ و رَمْلاً فِي فيافيهِ
فِي غَارِ ثَوْرٍ ثَوى و اللهُ حَافِظُهُ
وَ العَنْكَبُوتُ لَهَا نَسْجٌ سَيُخْفيهِ
آخَى بِحُبِّهِ أنْصَارًا , مُهَاجِرَة ً
أَوْسٌ وَ خَزْرَجُ صَارُوا إخْوَةً فِيهِ
وَ أَسَّسَ الدَّوْلَة العُظْمَى عَلى خُلُقٍ
مِنَ التَّسَامُحِ في عَدْل ٍ يُوافِيهِ
وَ أرْسَلَ الرُّسْلَ لِلأمْصَارِ مُعْلِنَةً
مَنْ رَامَ عِزًّا فَذَا الإسْلامُ يَكْفيهِ
أبَعْدَ هَذَا الّذي التَّاريخُ سَطَّرَهُ
وَالشِّعْرُ تَعْجَزُعَنْ وَصْفٍ قَوَافِيهِ
يَبْغي الغُلاةُ بِهِ سُوءًا فيُعْجِزُهُمْ
رَبّ ُالبَرَايَا بِكَيْدٍ مِنْ خَوَافِيهِ
و اللهِ مَا مِثْلُ مَا قَالُوا و مَا رَسَمُوا
إلاّ كَكَلْبٍ رَأى نَجْمًا يُجافيهِ
فَقَامَ يَعْوِي و هَلْ نَجْمٌ سَيَسْمَعُهُ
وَ طُولُ نَبْحٍ سَيَلْقَى حَتْفَهُ فِيهِ
هَذا مَقَالي فَإنْ قََصَّرْتُ في كَلِمٍ
فَأيّ ُقَوْلٍ أبَا الزَّهْرَا يُكَافيهِ
يا رَبُّ صَلِّ عَلىَ المُخْتَارِ أحْمَدِنَا
مَنْ حَارَ عَقْليِ في وَصْفٍ يُوافِيهِ
كَفْكِفْ دُمُوعًا فِراقُ الحِبِّ أهْطَلَهَا
وَ امْنَحْ لِدَهْري أيّامًا تُصَافيهِ
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
.. السيرة الخالدة (الجزء الأخير)
نفحات
د حسان عبابسة/ سطيف
نفحات..السِّيرةُ الخَالِدَةُ
السّيرة الخالدة (الجزء 02)
نفحات..
نفحات:
حزن
أبلغ عن إشهار غير لائق