كشف رئيس جبهة التغيير “عبد المجيد مناصرة” أن حركته قد قد دخلت بقوائم عبر كل ولايات التراب الوطني، مفيدا أن 05 من أعضاء المكتب الوطني، قد دخلو السبق و 14 رئيس مكتبا ولائيا، وأضاف أن الدعم السلفي لقوائم جبهة التغيير يعتز به، مطالبا بالمزيد من الدعم، ودعا اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات إلى تقديم استقالتها في حال عجزت عن ايجاد حلول ومساعدة من الادارة لها. كشف رئيس جبهة التغيير الوطني صبيحة أمس بفندق السفير عن البرنامج الانتخابي الذي سيخوض به الانتخابات المقبلة بالإضافة إلى عدد من الأسماء التي تخوض بها جبهة التغيير منافسة الاستحقاقات المقبلة ل 10 ماي المقبل، مفيدا أن شعار الجبهة طيلة الحملة سيكون “الشعب يريد التغيير“، وأوضح مناصرة خلال الندوة الصحفية أن جبهته قد سلمت قوائمها الانتخابية عبر كامل ولايات التراب الوطني، مشيرا لترشح 05 أعضاء من المكتب الوطني للجبهة 04 منهم نواب على رأس بعض الدوائر الانتخابية، فيما ضمت البقية قوائم 14 رئيس مكتب ولائي، 10 منهم على رأس القوائم، بالإضافة لعدد من رؤساء المجالس الشعبية البلدية، فيما تم استبعاد مناضلين سابقين في حركة مجتمع السلم لعدم الأهلية، وأعلن “مناصرة” صراحة في رده على أسئلة “الأيام” أن جبهة التغيير تلقى دعما من قبل بعض وجوه التيار السلفي في الجزائر، قائلا أن “هناك دعم من قبل بعض وجوه في التيار السلفي“، وأضاف “وهو دعم نعتز به وهي رموز معروفة وسنحرص على المزيد من الدعم“، ليشير أن هذا الدعم لا يوجد مقابل له بل هو نتيجة القناعة ببرنامج جبهة التغيير“. مؤكدا بخصوص وجود مناضلي للحزب المحل أن القانون الجزائري لا يمنع تواجد مناضلي، بل يمنع قيادتهم للأحزاب وترأسهم لها، ومن جانب آخر ثمن “مناصرة” في كلامه الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات ، إلا أنه قال أن تعليقها لنشاطها لمدة 24 ساعة، ليس كافيا بل تحتاج لأساليب أكثر قوة، داعيا إياها لوضع ورقة استقالتها في حال استمرت العراقيل في وجهها من قبل “الإدارة“.