دعا رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني مواطني تبسة إلى الخروج بالآلاف يوم استحقاقات العاشر ماي القادم من أجل تزكية مرشحي تكتل الجزائر الخضراء، وأكد رئيس حركة مجتمع السلم خلال تنشيطه لتجمع شعبي نظم بقاعة سينما المغرب بمدينة تبسة بمناسبة إحياء يوم الأرض للتضامن مع القضية الفلسطينية بأن التصويت لصالح تكتل الجزائر الخضراء “يعني تزكية مشروع جزائر جيل الاستقلال. وأردف في السياق ذاته يقول بأن الحركات الثلاث (حمس والنهضة والإصلاح الوطني) تخوض استحقاقات ال10 ماي بتكتل إسلامي “ناضج” يعي التحديات التي تواجه الجزائر ويحمل مشروعا بطرح جديد “يهدف إلى امتصاص غضب الشارع والقضاء على مظاهر التهميش واللامبالاة والتخلي عن المسؤوليات”. وأضاف “أبو جرة” يقول بأن التكتل الذي أنشئ من أجل توحيد الجهود وتقوية الصفوف لم يستحدث من أجل حصد أكبر عدد ممكن من المقاعد في البرلمان المقبل وإنما جاء كما أضاف- ليأتي بالحلول ويرشد استغلال ثروات الجزائر المادية منها والبشرية، وفي تقييمه للممارسة السياسية في البلاد أشار رئيس حركة مجتمع السلم إلى أن الجزائر التي تقيم اليوم مسيرة 50 سنة من الاستقلال مطالبة بضم الجهود والتوجه نحو منطق العمل السياسي في ظل التيارات، محبذا التوجهات السياسية الكبرى الناشطة في الجزائر بأسر إسلامية وأخرى وطنية وثالثة ديمقراطية ورابعة بتوجه غربي على حد تعبيره. ودائما بشأن التشريعيات المقبلة أوضح رئيس حركة مجتمع السلم بأن هذه الأخيرة تكتسي أهمية خاصة “كون أول وثيقة ستطرح للنقاش أمام البرلمان المقبل ستخص الدستور”، مضيفا بأن التصويت لصالح تكتل الجزائر الخضراء “يعني المساهمة في تغيير دستور البلاد والمساهمة الفعلية من خلال تزكية مرشحي التكتل في تغيير دستور البلاد وتجسيد مشروع الخروج من نظام الحكم الرئاسي إلى نظام حكم برلماني يضمن شفافية أوسع في تسيير شؤون البلاد”. واختتم رئيس حركة مجتمع السلم خطابه بتجديد الدعوة للتصويت بقوة لصالح تكتل الجزائر الخضراء مشيرا إلى أن “جيل الثورة قد أدى ما عليه وأن الوقت قد حان ليحكم جيل الاستقلال.