هدد الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين – الإينباف بالدخول في حركة احتجاجية “قوية وشاملة” في الدخول المدرسي المقبل ما لم تعالج اختلالات القانون الأساسي المعدل في روية مؤكدا تمسكه بهذا المطلب قبل إصداره لضمان قانون خاص عادل ومنسجم. وحمل الاينباف في بيان له المسؤولية الكاملة للسلطات العمومية في حال استمرار تماطلها وعدم جديتها في التفاعل الإيجابي مع مطالب الأسرة التربوية كاشفا عن دعمه المطلق واللامشروط للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية في مطالبهم المشروعة . الجدير بالذكر أن الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين قد عقد اجتماعا أمس لتقييم مسار الحركة الاحتجاجية بحضور المكاتب الجهوية و رؤساء المكاتب الولائية بثانوية “عمر راسم” بالجزائر العاصمة تناول فيه الحضور بالنقاش الجاد والمسؤول واقع الأسرة التربوية مهنيا واجتماعيا ، ومختلف المحطات ، الاحتجاجية ولائيا ووطنيا منوهين بالهبة الجادة للأسرة التربوية في محطاتها النضالية. من جهتها دعت التنسيقية الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية موظفي السلك إلى هيكلة صفوفهم في الولايات تحضيرا واستعدادا للدخول في احتجاجات ابتداء من الدخول الاجتماعي المقبل 2012/2013 ، مؤكدة على ضرورة انتهاج أسلوب تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، بغضّ النظر عن الانتماء النقابي والمصالح الشخصية الضيقة، لتحقيق مبدأ الوحدة و التلاحم . وفي هذا السياق قرر 13 ألف موظف بالمصالح الاقتصادية بقطاع التربية الوطنية في اجتماع لممثليهم أمس بمقر نقابة عمال التربية – الاسانتيو – لتدارس عملية انتهاج أسلوب التهميش و الإقصاء من طرف وزارة التربية الوطنية رفع مسودة مطالب مستعجلة للوزارة وفي أقرب الآجال تنحصر أساسا في الترقية برتبتين لجميع موظفي المصالح الاقتصادية ، منحة البيداغوجيا من سنة 2002 حسب القانون 315 /08 ، منحة الصندوق ، بيع الكتاب المدرسي ، تتعلق بصرف منحة المعوزين و منحة خاصة بتسيير مراكز الامتحانات و المسابقات و منحة تكليف المؤسسات . و أضافت تنسيقية موظفي المصالح الاقتصادية المنضوية تحت لواء نقابة عمال التربية في بيان لها أن قراراتها جاءت بعد حالة التذمر و التشرد الحاصلة ما بين الأفراد الممثلين لهذا السلك و التي أفرزتها النتائج المخيبة للآمال ما لم يترك أمامهم – حسب البيان – بدا من التحرك قبل فوات الأوان. صوفيا هاشمي * شارك: * Email * Print * * *