عرفت النشاطات الترفيهية ببهو رياض الفتح التي خصصت ضمن الطبعة الخامسة للمهرجان الدولي للأدب وكتاب الشباب التي انطلقت أمس الخميس إقبالا محتشما من الزوار المرفوقين بأطفالهم للتعرف على فضاءات تثقيفية. وخصص محافظو المهرجان في هذا الصدد أربعة ورشات منها الخاص بالتلوين وأخرى للإبداع وفضاء لقص الحكايات وآخر “للمانغا” (رسوم متحركة من أصل آسيوي)، وبآذان صاغية وأعين متفتحة استطاع الراوي الكونغولي جوروس مابيلا أن يشد أسماع وأنظار الأطفال بقصته المرفوقة بالعزف على آلة القيتارة على وقع الموسيقى الإفريقية. واستطاع في ظرف دقيقة أن ينقلهم إلى أدغال إفريقيا من خلال أساطير قديمة تشكل الموروث الثقافي الإفريقي. كما تمكنت القاصة حنيفة حموش من خلال حكايتها التي حملت معان كثيرة منها المحافظة على خير الجليس “الكتاب” أن تجعل الأطفال يستخلصون العبر من قصتها. أما للأولياء فقد قد ثمنوا هذا النوع من النشاطات التي أصبحت اليوم مفقودة مع اكتساح التلفزيون والانترنيت وكذا تراجع الدور الذي كان يؤديه الجد والجدّة في سرد القصص. والى جانب النشاط المخصص للشباب يتضمن برنامج المهرجان الدولي للأدب كتاب الشباب الذي يستمر إلى غاية 23 جوان ملتقيات وعروض فنية وسينمائية. ريمة مرواني * شارك: * Email * Print