أشرف عبد المالك قنايزية، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني وبحضور ضباط سامين من الجيش الوطني الشعبي، ورئيس مجموعة توازن الإماراتية وكذا سفير دولة الإمارات العربية المتحدةبالجزائر، على الإمضاء على عقود إنشاء الشركة ذات رأس المال المختلط “نمر- الجزائر” بولاية خنشلة، وذلك في إطار تفعيل برتوكول الاتفاق الجزائريالإماراتي للإنتاج المشترك للعربات الخاصة. ومن جهته كشف مدير الصناعات العسكرية اللواء “رشيد شواقي” الذي كان مرفوقا بالوفد الإماراتي بمعرض الجيش الوطني الشعبي بقصر المعارض، أن الشراكة الجزائرية- الإماراتية والتي تجسدت من خلال التوقيع على عقود إنشاء الشركة ذات رأس المال المختلط المسماة “نمر- الجزائر” قائمة على أساس رموز الثقة المتواجدة بين البلدين الشقيقين. ومن جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لشركة “توازن” الإماراتية “سيف محمد الهاجري” أن الشراكة الجزائريةالإماراتية قائمة على مبدأ التكامل الصناعي بين الدولتين، مشيرا إلى أن الشركة المختلطة “نمر- الجزائر” هو مشروع من بين مشاريع أخرى تم التوصل إليها. وحول الخصائص التقنية للعربة “نمر”، أشار سيف أن العربة خضعت لعدة مراحل لتطويرها منذ سنة 2002 بالإمارات العربية المتحدة وتحصلت على شهادات جودة من عدة مراكز عالمية متخصصة، مضيفا أنه تم إشراكها في عدة تجارب أثبتت من خلالها ارتقاء كبيرا في المستوى، بحيث تناسب متطلبات القوات المسلحة للبلدين. أما رئيس مجلس الإدارة لشركة “نمر- الجزائر” العقيد عبد الغني بداوي، فأشار من جانبه إلى أن إنشاء الشركة المختلطة الجزائرية- الإماراتية التي ستنتج العربة “نمر” بالجزائر وبأياد جزائرية، سيسمح بخلق من 400 إلى 450 منصب شغل. وستنطلق الاستثمارات المتعلقة بمركز الإنتاج لهذه الشركة ابتداء من شهر أكتوبر 2012. وكانت الفرصة أمام الجمهور في آخر يوم من أيام معرض الجيش الذي تواصلت فعالياته لمدة 12 يوما، تحت عنوان ذاكرة وإنجازات، ليكتشف عربة “نمر” المدرعة ناقلة الأفراد التي سيتم تصنيعها في الجزائر، بعد التوقيع على عقد شراكة بين مجمع تنمية الصناعة الميكانيكية التابع لوزارة الدفاع الوطني ومجموعة توازن الإماراتية. صوفيا هاشمي * شارك: * Email * Print