خصصت الدولة الجزائرية 48 مليار دينار ” بعنوان ميزانية التسيير لسنة 2013″ لقطاع التربية الوطنية يستفيد منها المتمدرسون خاصة المنتمون الى العائلات المعوزة، ويعد هذا المبلغ حسب بيان لوزارة التربية الوطنية منه تكلفة الإجراءات الاجتماعية والتضامنية التي اتخذتها السلطات وككل سنة لدعم التمدرس وإبقاء المتمدرسين في المدارس على الأقل في مرحلة التعليم الالزامي وتوفير الظروف الملائمة لاستقبالهم في المؤسسات التعليمية وطمس معالم الفروق الاجتماعية داخل المدرسة ومحاربة التسرب المدرسي وتشجيع الأنشطة الاجتماعية والنشاط الثقافي. وتتشكل هذا العمليات التضامنية حسب ذات البيان في مجانية الكتاب المدرسي الذي يستفيد منه تلاميذ السنوات الأولى ابتدائي وتلاميذ الأسر المعوزة ، وبلغ الغلاف المالي لهذه العملية 6.5 مليار دينار ما يسمح باستفادة أكثر من 4 ملايين تلميذ من الكتب المدرسية مجانا وهو ما يتجاوز نسبة 50 بالمائة من مجموع التلاميذ، علما بان كل التلاميذ المعوزين المستفيدين من منحة 3 آلاف دينار معنيون بمجانية الكتاب المدرسي وتتمثل أيضا الإجراءات التضامنية في المنحة الخاصة بالتمدرس والتي تبلغ 3 آلاف دينار يستفيد منها 3 ملايين تلميذ لغلاف مالي قدره 9 مليار دينار وأكد بيان الوزارة على أن هذه المنحة ستصرف في أوانها أي الأسبوع الثاني من الدخول المدرسي كأقصى اجل وبخصوص الدخول المدرسي المقبل فقد تم ضبط قوائم المستفيدين على مستوى المؤسسات التعليمية وصب الأرصدة المالية الكافية للمديريات من جهة أخرى بلغ عدد المطاعم المدرسية بخصوص الدخول ل المدرسي 2013/2012 14.178 مطعم وبلغ الغلاف المالي لهذه السنة 14.216 مليار دينار وأعيد النظر في ثمن الوجبة الواحدة بإضافة 5 دنانير قصد تحسينها لتنتقل من 30 إلى 35 دينار بالنسبة لولايات الشمال ومن 40 إلى 45 دينار بالنسبة لولايات الجنوب وبلغ عدد المستفيدين الجدد 100 ألف مستفيد جديد ليفوق العدد الإجمالي 3 ملايين وستشغل المطاعم طيلة 165 يوما وستفتح يوم الأربعاء 19 سبتمبر المقبل. وبخصوص الداخليات وإنصاف الداخليات أضاف بيان وزارة التربية أن التشييد الجواري المكثف للمنشات المدرسية في السنوات الأخيرة والتقريب المتنامي للمدرسة من التلميذ أدى إلى تراجع الحاجة إلى الداخليات وارتفاعها بالنسبة لأنصاف الداخليات وبلغت تكلفة النظامين 13.38 مليار دينار، كما أشار إلى أن عدد حافلات النقل المدرسي لهذا الموسم سيبلغ 4.565 حافلة موزعة عبر كل البلديات التي هي في حاجة إلى ذلك ستقوم بضمان النقل لما يقارب 600 ألف تلميذا من الأطوار التعليمية الثلاثة. على صعيد آخر أفاد البيان أن وحدات الكشف والمتابعة التي تهتم بصحة التلاميذ ستبلغ 1262 في هذا الدخول المدرسي يؤطرها 1.539 طبيب عام و1.329 جراح أسنان و 1.067 طبيب نفساني و 1.968 عون شبه طبي مشيرا إلى أن التنسيق جار بين وزارتي التربية الوطنية والعمل لتجسيد أهداف المرسوم التنفيذي 12-159 الذي صدر في 1 افريل 2012 الذي يحدد الاتفاقية النموذجية المبرمة بين هيئات الضمان الاجتماعي والبصاراتيين والنظاراتيين الذي يهدف إلى تعميم استفادة التلاميذ المؤمن لهم بالنظارات الطبية. صوفيا هاشمي شارك: * Email * Print * Facebook * * Twitter