بقلم: محمد أبو الشمائل/ المغرب كان لي ذات يوم طائرة ورقية ، عجنتها من ماء و طين ، وأوصلتها بخيط الروح ، تحلق بي في سراديب السماء ، لا حدود لا قيود ، تدغدغ فرحة الأفق صدري ، لم أحلم يوما بركوبها .. لم أحلم ، فقط أبتهج حين تتزين من الشمس ببريقها المنير تنعكس على مرآة وجهي ، كحجر وزيتونة . هي تحلق في السماء روحا، و أنا أحلق في الأرض ترابا، و أرقب كيف تكبر معي دون أن أعي ، لم يكتمل نزفي بعد.. ،، ،، ،، عيناكَ تتسع، خلف مطر عنيد بركان القلب فتيل خامد كثلج يتوهج أقوم لأرحل ، ما أستطعتني ما تستطيع .. كَ ؟ لماذا تركت القصّة مُعلقة ؟ للبكاء فرح عصي ، (‘زيتونة) (حجر) غُصّتان أليفتان ، مرتا من هناك دروب سهول تفاصيل القبيلة ، اغتراب في المدى / أنا أقصد ما تعلم من مجهول الرغيف..؟ كصلاة ، نخشع لهما )(زيتونة)( ((حجر)) غصتان أليفتان أنتفض لهما ألما وروحا ، أرفرف في محراب الضوء جسمي يفقدني صقيعا للتشيؤ، أنحذر أطمع ترياقا لعاصفة ، في الأعماق ، تنقر جدارالماء ما بقي مني / المنعطف سحيق ، وأنت أصداء تتناسل في الهنا و الهناك دمي يقفز لشروق جديد في الآتي ما لون التراب حينها ؟ إني أمزق قلبي الشّعر يعوي كجوع ، الحرف يسترخي البياض يحترق جنب الليل القصيد يشيع شاعرا وحيدا في دسمة العتمة ، أ يتبعك َالغاوون ؟ أجنحة قبرٍ تطوي .. كَ الموتُ يفقدُ .. كَ ، الريح وأنتَ قميص وحيد ، أهاجر عنّي النّبض و أتعرّى ليستريح الجرح ، من تلافيفي ..../ وتستريح الزيتونة منكَ ، ويتأنسن الحجر ؟ شارك: * Email * Print * Facebook * * Twitter