إنطلقت أمس بالجزائر العاصمة أشغال الدورة السابعة للجنة المختلطة الجزائرية الكويتية حسبما أعلنت عنه وزارة المالية، و أضاف نفس المصدر أن أشغال هذه الدورة المقررة إلى غاية يوم غد الأربعاء ” تعد فرصة لتقييم مدى تقدم التوصيات المتضمنة في محضر الدورة السادسة التي انعقدت في جوان 2010 بالكويت”، و أشار نفس المصدر إلى أن اللجنة المختلطة ستبحث “السبل الكفيلة ببعث التعاون في مختلف القطاعات بين البلدين”. و سيرأس أشغال هذه الدورة مناصفة كل من وزير المالية كريم جودي و الوزير الكويتي للتربية و التعليم العالي و المالية بالنيابة نايف فلاح الحجرف، و سيتحادث نايف فلاح الحجرف على هامش أشغال هذه الدورة مع وزيري التربية الوطنية و التعليم العالي و البحث العلمي. في هذا السياق أشار وزير المالية وزير التربية والتعليم العالي الكويتي بالوكالة نايف فلاح الحجرف إلى أن “اللجنة الجزائرية – الكويتية ستبحث السبل الكفيلة ببعث التعاون في مختلف القطاعات بين البلدين” حسب وكالة الأنباء الكويتية. وفي تصريح صحافي أدلى به من مطار الجزائر الدولي الذي وصله أول أمس في زيارة يترأس خلالها أعمال الدورة السابعة للجنة المشتركة حيث كان في استقباله نظيره الجزائري كريم جودي وسفير الكويت لدى الجزائر سعود فيصل الدويش، قال الحجرف: “إن أعمال هذه الدورة التي تستمر إلى يوم الغد تعد فرصة لتقويم مدى تقدم التوصيات المتضمنة في محضر الدورة السادسة التي انعقدت في يونيو 2010 بالكويت”، وأضاف: “أن دورة اللجنة السابعة تأتي لتؤكد أهمية التعاون المشترك بين دولة الكويت والجزائر، واستكمال مسيرة هذا التعاون”. من جانبه، قال جودي: “إن اللقاء يعد فرصة لتقويم العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى مجالات التعاون المالي، ودفع المشاريع التي تم التفاهم حولها في الدورات السابقة”، وتابع: “إن العلاقات الجزائرية – الكويتية تشهد تطورا منذ سنوات، وهذا بالنظر إلى إرادة البلدين في تعزيزها من خلال اللقاءات الثنائية التي تعطي دفعة قوية لتجسيد العديد من المشاريع التي تعود بالنفع على البلدين. أحمد.ز شارك: * Email * Print * Facebook * * Twitter