أكد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الطيب لوح أن تعويض الأدوية الأساسية في الجزائر "تجاوز الحد الأدنى" المنصوص عليه من قبل المنظمة العالمية للصحة، وأضاف لوح أول أمس في تصريح صحفي على هامش الزيارة التى قادته إلى بعض ملحقات وكالات التشغيل ومراكز دفع التابعة للصندوق الوطني للتامينات الاجتماعية أن تعويض الأدوية في الجزائر "تجاوز بكثير الحد الأدنى" المنصوص عليه من قبل المنظمة العالمية للصحة و"لا يطرح أي اشكال مقارنة بالمنظومات الاخرى للضمان الاجتماعي في الدول المتقدمة". ومن جهة أخرى أضاف أن قطاع الضمان الاجتماعي شهد تقدما ملحوظا في مجال الأداءات الصحية عبر مختلف المراكز الصحية لا سيما مراكز الأشعة الأربعة للفحص المبكر لسرطان الثدي، وبنفس المناسبة ذكر لوح بالاصلاحات التى باشرها القطاع و التى تهدف إلى تحقيق العصرنة و تحسين نوعية الأداءات والحفاظ على التوازنات المالية لمنظومة الضمان الاجتماعي والبحث عن مصادر اضافية غير الاشتراكات لتمويل هذه المنظومة كما قال. وبخصوص البطاقة الالكترونية "الشفاء" أكد لوح أنه بعد توسيع عملية استعمال هذه البطاقة على المستوى الوطني منذ شهر فيفري الماضي اصبح بامكان المؤمن الاجتماعي استعمالها عبر كل ولايات الوطن، كما أكد أن أكثر من 18 مليون مؤمن اجتماعي استعمل بطاقة الشفاء خارج ولايته الأصلية و أن أزيد 700.000. 1 مؤمن اجتماعي استعمل بطاقة الشفاء بولايته الأصلية مما يدل على عدم وجود أي اشكال في استعمال البطاقة من أي ولاية، وعلى سبيل المثال أشار لوح أن أزيد من 625.000 مؤمن اجتماعي من ولايات أخرى استعملوا بطاقة الشفاء بولاية الجزائر. و أكد الوزير أن عدد المصابين بالامراض المزمنة الذين استفادوا من بطاقة الشفاء بولاية الجزائر العاصمة بلغ 130.000 شخص مضيفا أن التغطيةالصحية لهذه الفئة والتعويض يبلغ نسبة 100 بالمائة، و ذكر أن الهدف من بطاقة الشفاء يتمثل في التقليص من تردد المؤمنين الاجتماعيين على وكالات الضمان الاجتماعي من جهة وربط علاقة مباشرة بين المكلفين بتقديم الأداءات الصحية و وكالات الضمان الاجتماعي.