قامت العديد من مديريات التربية عبر الوطن بإقصاء حملة شهادة ليسانس كلاسيكي من مسابقة أستاذ التعليم الثانوي التي باشرتها وزارة التربية، أمس، عبر مختلف ولايات الوطن. وحسب مصادر من القطاع فانه في اجتماع لمديرية التربية بولاية بسكرة أول أمس خلال التحضير لمسابقة التوظيف الخارجية لأساتذة التعليم 2013 وبعد أن تبين أن عدد المترشحين الحاملين لشهادة الماستر أكثر بكثير من عدد المناصب المطلوبة وفي جميع التخصصات، فقد تم اقصاء جميع حاملي شهادة ليسانس كلاسيكي وذلك وفقا لتعليمة المديرية العامة للوظيفة العمومية رقم 6134 المؤرخة في 2012/06/21 التي تعطي الأولوية للمترشحين في مسابقات التعليم الثانوي للحائزين على شهادة ماستر 02، ثم مهندسي دولة في التخصص، وأخيرا حملة شهادة الليسانس. وبالتالي وحسب ذات المصدر إن وجد العدد الكافي من المترشحين لحملة شهادة "الماستر 02″ فهم وحدهم من يسجل في قائمة الناجحين مهما قلت نقاطهم ، وأنه في حال عدم وجود حملة شهادة الماستر 02 تدرس ملفات حملة شهادة مهندس دولة في التخصص ، كما أنه و في حال عدم وجود حملة شهادة الماستر 02 ومهندسي دولة في التخصص يتم اللجوء لحملة شهادة الليسانس. هذا وحسب المعلومات التي استقيناها ومن مصادر مؤكدة فإنه فور إنتهاء مديريات التربية من المداولات، بأن هناك ولايات لم ينجح أي مترشح في التعليم الثانوي حامل لشهادة ليسانس لتوفر حملة شهادة "ماستر2 " ومهندسي دولة في التخصص. وفي بعض الولايات معظم الناجحين كأساتذة للتعليم الثانوي هم أساتذة التعليم الابتدائي والمتوسط لعدم وجود حملة شهادة ماستر 02 ومهندسي في مختلف التخصصات مرسوم تنفيذي رقم 12-240 يعدل و يتمم المرسوم التنفيذي رقم 08-315 المتضمن القانون الاساسي الخاص بالموظفين المنتمين للاسلاك الخاصة بالتربية الوطنية المادّة : 22 تعدل وتتمم المادة 71 من المرسوم التنفيذي رقم 315-08 المؤرخ في 11 شوال عام 1429 الموافق 11 أكتوبر سنة 2008 والمذكور أعلاه وتحرركما يأتي في"المادة : 71 يوظف أو يرقى بصفة أستاذ التعليم الثانوي على غرار المتخرجين من المدارس العليا للأساتذة الحاصلين على شهادة أستاذ التعليم الثانوي التي تتوج خمس (5) سنوات من التكوين وبصفة استثنائية عن طريق المسابقة على أساس الاختبارات من بين المترشحين الحاصلين على شهادة الماستر أوشهادة مهندس دولة في التخصص أو شهادة معترف معادلتهما والمترشحين الحاصلين على شهادة الليسانس من التعليم العالي أو شهادة معترف معادلتها.