أعلن كاتب الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث فيليب هاموند عن فتح مركز تعليم اللغة الإنجليزية التابع للمركز الثقافي البريطاني للجمهور الواسع في ماي المقبل. و أعرب هاموند أول أمس خلال ندوة صحفية نشطها مناصفة مع وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة عن استعداد بلاده لتعزيز تعليم اللغة الإنجليزية في الجزائر مضيفا أن مركز تعليم اللغة الإنجليزية التابع للمركز الثقافي البريطاني "غير كاف لوحده". و أضاف أن تعليم اللغة الإنجليزية سيشهد "تعزيزا كلما تطورت العلاقات الاقتصادية بين البلدين". و فيما يخص علاقات التعاون بين الجزائر و بريطانيا أكد المسؤول البريطاني أن البلدين يسعيان إلى تطوير التعاون في مجال مكافحة الإرهاب بالنظر إلى الوضع الأمني السائد في الدول العربية و منطقة الساحل إضافة إلى التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات. و أبرز في هذا الصدد فرص الاستثمار المتوفرة أمام المتعاملين الاقتصاديين لكلا البلدين في عدة قطاعات لا سيما في مجالي الطاقة و الهياكل القاعدية مذكرا أن بريطانيا "مهتمة بمخطط التنمية الذي باشرته الجزائر و الرامي إلى تنويع الاقتصاد الوطني". وأضاف أن بلده يرغب في أن يكون "شريكا حقيقيا" للجزائر فيما يخص تجسيد البرامج المدرجة في مخطط التنمية. و قبل انطلاق الندوة الصحفية قام كاتب الدولة البريطاني للشؤون الخارجية و الكومنولث بغرس شجرة في مربع الصداقة الدولية تعبيرا عن الصداقة الجزائرية -البريطانية.