موظف يعد اوراقا مالية فئة مئة دولار في بنك بسول يوم 24 فبراير شباط. تصوير: جو يونج هاك – رويترز سجل احتياطي الصرف تراجعا حادا حيث بلغ 918ر159 مليار دولار نهاية مارس 2015 مقابل 938ر178 مليار دولار عند نهاية شهر ديسمبر 2014 بفعل الصدمة الخارجية الناتجة عن التراجع المعتبر في اسعار النفط حسبما كشف عنه بنك الجزائر. و أدى عجز ميزان المدفوعات "الناتج عن الصدمة الخارجية إلى جانب ارتفاع عجز حساب راس المال و كذا تداعيات التقييم السلبي إلى انخفاض اجمالي احتياطي الصرف (خارج الذهب) إلى 918ر159 مليار دولار نهاية مارس 2015 مقابل 938ر178 مليار دولار نهاية ديسمبر 2014″ حسبما أوضح بنك الجزائر في تقريره حول التوجهات المالية و النقدية خلال الثلاثي الأول من 2015. "و يعكس هذا الوضع انكماشا معتبرا في احتياطي الصرف الرسمي" يقول البنك المركزي الجزائري في تقريره الذي يستعرض مختلف التغيرات التي تطرأ على الوضعية المالية الخارجية خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية بفعل الصدمة الخارجية. وعلى الرغم من هذا التراجع يؤكد بنك الجزائر ان المستوى الحالي لاحتياطي الصرف "يبقى في وضع ملائم لمواجهة الصدمة الخارجية و ذلك راجع إلى المستوى المتدني للدين الخارجي الذي بلغ 383ر3 مليار دولار نهاية مارس 2015″. خيرالدين. ك Share 0 Tweet 0 Share 0 Share 0