دشن وزير الاتصال حميد قرين أول أمس، بالمركز الدولي للصحافة، مركز تدريب السمعي البصري، الموجه للتكوين الداخلي و الخارجي لممتهني القطاع و الذي اعتبره الوزير خطوة نحو الاحترافية. و بالمناسبة، أكد قرين ، على اهمية التكوين لضمان الاحترافية الصحفية آملا أن يلقى المركز الدولي للصحافة إقبالا كبيرا بهدف الانتاج للسمعي البصري .كما اضاف قرين، قائلا:" يهمني ان ارى مستوى الصحافيين المحترفين في الميدان يكبر أكثر فاكثر". من جهة أخرى، دعا وزير الاتصال صحفيي المركز إلى تكثيف نشاطاتهم الصحفية و تكريس النوعية في الانتاج. وقال في هذا الخصوص إنه "يجب على المركز أن يكون من الأوائل من حيث الإنتاج السمعي البصري بما أنه يتوفر على أكثر من 300 عامل فلا بد من تفعيلهم لتحقيق أقصى ما يمكن من المردود. وأن هناك مشاريع مستقبلية من شأنها إعطاء حافز جديد لتحقيق هذه الغاية". و جدد قرين تأكيده على أن اتفاقية وزارة الاتصال مع وزارة التكوين المهني ستدخل حيز التطبيق بداية سنة 2016 .ومن جانب آخر، اكد الوزير أن القضاء على الترددات و التشويش على الذبذبات الاذاعية سيكون عام 2017 بعد رفع عشر شكاوى للمحاكم الدولية. وبخصوص جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف أكد وزير الاتصال حميد قرين أن الصحفيين غير مطالبين بإنجاز مقالات صحفية تشهيرية للمشاركة في جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف، موضحا أن الموضوع الذي اختير لطبعة 2015 "غير تقييدي". و في رده للصحافة على هامش زيارته للمركز الدولي للصحافة حول الموضوع المختار لهذه الجائزة المتمثل في "الجزائر مثال للتنمية الاقتصادية والاجتماعية" أكد قرين أن الموضوع غير "تقييدي" و أنه بإمكان الصحفيين "استغلال هذا الموضع إلى أبعد حد".و أوضح أن الموضوع "واسع جدا" بحيث يمكن التطرق إلى مواضيع مختلفة من عدة جوانب. و أشار قرين إلى أن الصحفيين المترشحين غير مطالبين بأن "يكونوا إيجابيين أو أن يكتبوا مقالات تمدح الإنجازات التي تم تحقيقها، وإنما كتابة و تصوير وقائع حول موضوع يختاره الصحفي و يكون له علاقة بموضوع الجائزة باحترافية مع احترام اخلاقيات المهنة". و أردف قائلا "نحن نطالب بنقد بناء من دون حدود و ما دام لا يوجد قذف أو تهجم فإن كل المقالات مرحب بها. لا نطالب الصحفيين بالقول بأن كل شيء على ما يرام فإذا كانت هناك انتقادات فعليهم تقديمها شريطة أن لا يكون هناك احتقار". و فيما يخص اختيار الموضوع أكد الوزير أن "جزائر 2015 ليست جزائر 1991″و أنها كما قال "البلد الوحيد في العالم الذي له هذه السياسية الاجتماعية لكننا لا نتحدث عنها بما فيه الكفاية". و أوضح أن جائزة الرئيس لها ضوابطها على غرار كل جائزة و أن الصحفي يجب أن يستحقها لأنها أول و أكبر جائزة، كما أنها ستكون بمثابة تكريم له على كامل مشواره المهني".و جدد قرين تأكيده بأن القيد الوحيد للمشاركة في هذه الجائزة هو الحصول على البطاقة المهنية للصحفي. ملك سالمي Share 0 Tweet 0 Share 0 Share 0