أكد وزير الاتصال حميد ڤرين على أهمية التكوين لضمان الاحترافية الصحفية قائلا: "يهمني أن أرى مستوى الصحفيين المحترفين في الميدان يكبر أكثر فأكثر". كلمة الوزير جاءت خلال تدشينه أول أمس مركز تدريب السمعي البصري بالقبة. وبخصوص جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف أكد وزير الاتصال حميد ڤرين إن الصحفيين غير مطالبين بإنجاز مقالات صحفية تشهيرية للمشاركة في جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف، موضحا أن الموضوع الذي اختير لطبعة 2015 "غير تقييدي". وفي رده على أسئلة الصحفيين على هامش زيارته للمركز الدولي للصحافة حول الموضوع المختار لهذه الجائزة المتمثل في "الجزائر مثال للتنمية الاقتصادية والاجتماعية" أكد ڤرين أن الموضوع غير "تقييدي" وأنه بإمكان الصحفيين "استغلال هذا الموضع إلى أبعد حد"، موضحا أن الموضوع "واسع جدا" بحيث يمكن التطرق إلى مواضيع مختلفة من عدة جوانب. وأشار ڤرين إلى أن الصحفيين المترشحين غير مطالبين بأن "يكونوا إيجابيين أو أن يكتبوا مقالات تمدح الإنجازات التي تم تحقيقها وإنما كتابة وتصوير وقائع حول موضوع يختاره الصحفي وتكون له علاقة بموضوع الجائزة باحترافية مع احترام أخلاقيات المهنة". وأردف قائلا "نحن نطالب بنقد بناء من دون حدود وما دام لا يوجد قذف أو تهجم فإن كل المقالات مرحب بها. لا نطالب الصحفيين بالقول إن كل شيء على ما يرام، فإذا كانت هناك انتقادات فعليهم تقديمها شريطة ألا يكون هناك احتقار". وفيما يخص اختيار الموضوع أكد الوزير أن "جزائر 2015 ليست جزائر 1991" وأنها كما قال "البلد الوحيد في العالم الذي له هذه السياسة الإجتماعية لكننا لا نتحدث عنها بما فيه الكفاية".