عقد «محند شريف حناشي» رئيس شبيبة القبائل البارحة ندوة صحفية في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، حيث اغتنم «حناشي» عودة الفريق إلى التدريبات من أأأجل الحديث عن أمور كثير تخص فريق الكناري الذي لم يظهر بقوة في الجولات الأولى من البطولة، كما أن مسالة المدرب مازالت تشغل بال محبي الشبيبة، إضافة إلى عدم تأهيل اللاعب المغترب «دريس الشرقي» إلى حد الآن، ولقد تحدث «حناشي» في البداية عن الاتهامات الخطيرة التي تلقاها من طرف جماعة عروش التي اتهمته بتبذير أموال الشبيبة خاصة الموال اللاعبين المحترفين اللذين خرجوا من الشبيبة والبداية ب «موسى صايب» ثم «عمروش»، «موسوني»، «بزاز»، «دابوا». لكن «حناشي» ردّ بأن هذه الجماعة لا تملك أي أدلة التي تدينه. أما عن اللاعب «دريس الشرقي»، أكد «حناشي» بأن اللاعب سيؤهل رسميا في الفاتح من ديسمبر المقبل بعد أن أهل على مستوى الرابطة الوطنية لكرة القدم، حيث قال «حناشي»:"رغم أن الرابطة تأخرت في تأهيله كون الجميع منشغل بالفريق الوطني الذي تأهل إلى المونديال، ولكن ملف اللاعب موجود على مستوى الرابطة وسيؤهل رسميا يوم غد وسيشرك في اللقاءات الأخيرة". وعن اللاعبين الجدد اللذين سيدعمون فريق الشبيبة في الميركاتو المقبل، أكد «حناشي» بأن الشبيبة تملك تشكيلة ممتازة وشابة، ولا داعي لإضافة لاعبين آخرين ولكن أضاف بأن الفريق سيدعم بلاعب مغترب آخر رفض الفصح عن اسمه وقال بأنه سيتم الكشف عنه في الميركاتو. أما عن المدرب الذي سيشرف على الفريق، قال «حناشي» بأن في مكتبه أكثر من 200 سيرة ذاتية للمدربين من مختلف الجنسيات ولكن إلا حد الآن لم يتصل بأي أحد، حيث قال:"أظن أن الفريق الآن يملك طاقم تدريبي رائع بقيادة الثنائي «عمروش» و«كاروف» واللذين أثبتا بأنهم يملكون إمكانيات كبيرة وسنتركهم يعملون إلى حين إيجاد مدرب كفئ يليق بسمعة فريق شبيبة القبائل". أما عن الجمعية العامة، قال «حناشي» بأن الفريق سيعقد الجمعية العامة ما بين الأول من جانفي إلى 15 من الشهر ذاته، حيث سيتم عرض التقرير المالي والأدبي للفريق قبل المصادقة عليه من طرف أعضاء الجمعية العامة.