ستفصل محكمة العاصمة خلال الأيام المقبلة في قضية المتهم " ي.ع" المتابع بجنحة خيانة الأمانة والنصب والاحتيال والتي راح ضحيتها عجوز توفي مؤخرا سرعان ما يقوم أبناء الضحية بمتابعة المتهم بعد اكتشاف تورطه في الجريمة. حيثيات القضية استنادا إلى أقوال ابن الضحية ، تعود إلى قيام المتهم بأخذ بطاقة الأب الراحل التعريفية وبعض الصكوك البريدية قيمتها الإجمالية 300 ألف دينار جزائري ، حيث أوهم الأب أنه سيسهل عليه عملية السحب ويوفر عنه عناء التنقل إلى مركز البريد بحكم معارفة الكثيرة هناك سرعان ما يمتثل الضحية للأمر ويمنحه كل ثقته ، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان فهي مجرد مؤامرة من المحتال هدفها السطو على أموال الضحية بعد أن اختفى عن الأنظار منذ ذلك الحين ، ولحسن الحظ خرج الضحية عن صمته قبل مماته ليكشف لأولاده عن الغذر والاحتيال الذي تعرض له على يد شرطي متقاعد . وخلال الاستماع إلى أقوال المتهم " س.ع" ، نفى تورطه في هذه العملية وأنه لم يأخذ أي صك من عند الضحية محاولا أن يبرئ نفسه بالقول أنها محاولة قام بها أولاده لسرقة أموال أبيهم من حسابه الخاص ، مشيرا إلى أنه كمجاهد وشرطي متقاعد لا يمكنه اقتراف مثل هذه الجنحة. لكن للعدالة كلمتها حيث التمس النيابة تسليط عقوبة 18 شهرا حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 20 ألف دينار جزائري، فيما يبقى النطق بالحكم النهائي للقضية خلال الأيام القليلة المقبلة.