وصل الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك، إلى مقر محاكمتهم بأكاديمية الشرطة وسط حراسة أمنية مشددة الأحد، وفقا لما نقلته فضائية "النيل" المصرية الرسمية، وذلك برفقة نجليه علاء وجمال، ووزير داخليته، حبيب العدلي، حيث تعقد أول جلسة بقضية "قتل المتظاهرين" بعد إخلاء سبيل مبارك. وتعتبر الجلسة المقررة الأحد هي السادسة ضمن جلسات إعادة المحاكمة في القضية المعروفة إعلاميًا ب"محاكمة القرن" ويواجه الملاحقة فيها أيضا ستة من مساعدي العدلي السابقين ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، وتتعلق بقتل المتظاهرين السلميين خلال أحداث "ثورة 25 يناير" والإضرار بالمال العام من خلال تصدير الغاز لإسرائيل. ويحضر مبارك هذه الجلسة وهو مخلى السبيل للمرة الأولى، وقد تقرر حضوره من مستشفى المعادي العسكري المحجوز به تحت الإقامة الجبرية تنفيذًا لقرار الحاكم العسكري، ليظهر بذلك بلباس مدني لأول مرة منذ عام 2011. يذكر أن الأحكام القضائية بإخلاء سبيل مبارك، بعد تجاوزه مدة الحبس الاحتياطي على ذمة القضايا التي يتم التحقيق معه بشأنها، أو التي يخضع للمحاكمة عليها، قد أثارت انتقادات واسعة لدى عدد من القوى السياسية والثورية في مصر.