26 ألف موظف في "اتصالات الجزائر" يترقبونها.. وعمال البريد يطلبونها يترقب 26 ألف عامل في مؤسسة "اتصالات الجزائر"، منحة ب 35 ألف دينار لكل موظف بمناسبة عيد الأضحى المبارك، إلا أن الحصيلة التي سيصادق عليها مجلس إدارة المؤسسة هي المخول الوحيد للفصل فيها، الأمر الذي أدخل العمال في حالة ترقب و«سوسبانس" كونهم لا يعرفون إن كانت حصيلة مؤسستهم العمومية إيجابية وتسمح بصرف مثل هذا الغلاف المالي، أم إن أرقامها سلبية وبالتالي سيحرمون مما يعتبرونه "حقا مشروعا". وطالب مصدر من نقابة "اتصالات الجزائر" في اتصال مع "البلاد" أمس، بمنح 35 ألف دينار كمنحة العيد لكل عمال الشركة العمومية في الهاتف والأنترنت، مشيرا إلى أن الحصيلة السنوية دائما تحتسب منحة 30 ألف دينار للعمال، مضيفا أن النقابة تطالب بزيادة 5000 دينار إضافية إذا كانت الحصيلة إيجابية. وأشار المصدر إلى أن النقابة تترقب ما سيسفر عنه مجلس إدارة المؤسسة المزمع انعقاده يوم 12 أكتوبر الجاري للمصادقة على الحصيلة السنوية للمؤسسة، كاشفا في الإطار نفسه أن عمال المتعامل التاريخي ينتظرون الموعد بفارغ الصبر للحصول على المنحة. من جهتهم عمال "بريد الجزائر" احتجوا عما وصفوه بالإقصاء من المنحة سيما، أن كامل عمال القطاع يتلقون المنحة على عكس عمال البريد المقصين منها وعلى هذا الأساس سيجتمع مجلس إدارة ببريد الجزائر يوم 7 أكتوبر للنظر في منحة العيد. من جهة أخرى، قال المصدر نفسه إن مجلس الإدارة سيغلق ملف الثغرة المالية المقدرة ب 2 مليار دينار والتي كانت قد اكتشفت على مستوى مديرية الأملاك للشركة العمومية أو ما يعرف بالباتريموان بعدما تم التعرف على أسباب صرفها.