وصل وزير الخاريجة رمطان لعمامرة إلى العاصمة الفرنسية باريس، في زيارة رسمية، حيث حظي باستقبال من نظيره الفرنسي لوران فابيوس. وقال رومان نادال، المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، – فى تصريحات للصحفيين عقب اللقاء - إن اللقاء يعد خطوة إضافية على طريق تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين منذ زيارة الدولة التي قام بها الرئيس فرانسوا أولاند فى شهر ديسمبر من العام الماضي إلى الجزائر. وأضاف نادال أن المباحثات تركزت على الإعداد لزيارة رئيس الوزراء الفرنسي "جون مارك أيرولت"، المقررة إلى الجزائر يومي 16 و 17 ديسمبر الجاري، وذلك بمناسبة عقد اللجنة الوزارية المشتركة التي يترأسها مع الوزير الأول عبد المالك سلال مع نظيره الفرنسي بشكل مشترك. وأشاد فابيوس ولعمامرة بالتقدم المهم الذي تم إحرازه منذ عام، لاسيما في الميادين الأساسية للشراكة الاقتصادية بما في ذلك الطاقة، والنقل والزراعة والتعاون من أجل التعليم والشباب. وتطرق الوزيران عشية قمة الاليزيه حول السلام والأمن في أفريقيا، إلى القضايا الإقليمية الرئيسية، بما في ذلك إدارة الحدود في منطقة دول الساحل والصحراء وسبل تعزيز التعاون فى مجال مكافحة الإرهاب.