كد وزير السياحة والصناعات التقليدية محمد أمين حاج سعيد اليوم الاثنين أن المسار السياحي الصحراوي في الجزائر "هادئ" و"مؤمن". وأوضح الوزير على أمواج القناة الثالثة للإذاعة الوطنية أن "المسار السياحي الصحراوي في الجزائر هادئ و مؤمن كما أكده عدة سواح قرروا قضاء عطلة نهاية السنة في الجنوب الكبير". وأشار في هذا الصدد إلى أن النشاط السياحي في جنوب البلد "لم يتأثر بالأحداث التي يشهدها جيراننا" معتبرا أن هذا "يبشر بالخير" فيما يتعلق بتطوير السياحة في هذه المنطقة. وأضاف الوزير أن "هذه النتائج الإيجابية جاءت بفضل تظافر جهود عدة فاعلين" مشيرا بالخصوص إلى الاتحاد العام للعمال الجزائريين الذي أبرم اتفاقيات مع وزارة السياحة لاستفادة العمال من عطل في الجنوب الكبير. ودعا الوزير إلى استثمار سياحي يأخذ بعين الاعتبار خصوصيات مختلف مناطق الجزائر موضحا أن ولاية تمنراست استفادت من منطقة توسع سياحي جديدة تتربع على أكثر من 300 هكتار من شأنها "الإسهام في تطوير الحظيرة الفندقية في هذه الولاية التي تبقى إحدى الوجهات المفضلة في الجنوب الكبير". من جهة أخرى أعرب السيد حاج سعيد عن ارتياحه لعودة النشاط السياحي الخاص بالجبال واعدا بمضاعفة المنشآت الفندقية في مناطق كالشريعة وتيكجدة بغية "تلبية الطلب الهام" على هذا النوع من السياحة.